(1)

ويسألونك عن الحياة فقل إنما الحياة «ملعب»، والعمر «مباراة»، والهدف «مرمى».. وما أنت سوى «لاعب» يقاتل من أجل تحقيق كل ما من شأنه أن يجعله ذا شأن!

ولا ينبغي لمن يريد أن يكون ذا شأن أن يقف كعمود ينتظر الـ(فـ)ـكرة!

(2)

انتزع «الكرة»، لا تثق بلاعب «الوسط» كثيرا، ولا تعتمد عليه، فقط عليك أن تكون جاهزا للانقضاض، والانتزاع، والاستلام، وجاهزا للتسجيل!

(3)

لا تراوغ كثيرا في منطقة الخطر، ادخل بهدوء وثقة وحذر، سدد.. إن حققت هدفا، فلا تفرح كثيرا، وستجد من يحاول «التقليل»، وإن لم تسجل لا تحزن كثيرا، وستجد من يحاول «التضخيم»!

(4)

جرِّب، هناك «عرضيات»، اغتنم حتى التمريرات «الساقطة»، وإن «أُسقطتَ» في منطقة الخطر، فقد أتتك فرصة، إن أضعتها فاذهب للبحث عن فرصة أخرى.. نعم.. هكذا ببساطة!

(5)

«الحكم» يحمي «المباراة» ويتفانى في سبيل «سلامتها»، احذره!

لأنه في سبيل الحفاظ على «المباراة» يطارد ويطرد، واعلم أن الثقة في الحَكَم فشل، والشك فيه شماعة للفشل!

(6)

«البطل» يهرول نحو «المرمى» وهو يفكر في الهدف، لا الحارس، لذا فإن سعيك يجب أن يكون بين مادح لا يقدِّم، وقادحٌ لا يؤخر!

لا تذهب للمرمى/الهدف دون فـ«كرة»!، وأرجع البصر وتأمل كيف أن «مجرد» السعي نحو الهدف، يجعل للحياة قيمة، ولشخصك قامة.

(7)

ثم أرجع «البصر» كرّتين ستجد الجميع يحاول أن يبرز من خلال تحقيقك لـ«هدفك»!

اطمئن.. الهدف لم يحققه سواك..

ولكنه لا يكفي «للتأهل»!