افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، 8 مدارس نموذجية في محافظة المهرة تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، بحضور محافظ المهرة محمد ياسر، وقائد قوة معسكر التحالف بالغيضة العميد عودة العنزي، ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سمير هراش، والمشرف على قطاع التعليم صالح بن عليان، والأمين العام سالم بن نيمر ومدير مكتب البرنامج في المهرة المهندس عبد الله باسليمان، وعدد من المسؤولين اليمنيين. ويأتي مشروع إنشاء وتجهيز المدارس بتنفيذ وتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن؛ بهدف زيادة فرص التعليم والتعلم في محافظة المهرة أسوة ببقية المحافظات اليمنية.

وأوضح مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المحافظة، أن المشروع أتى وفقاً للاحتياج في المناطق والمديريات المختارة لتقديم الفرص التعليمية اللائقة لإجمالي 10952 مستفيداً ومستفيدة في المهرة، مبيناً أن المشروع تم إنجازه بمتابعة من المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، وبجهود حثيثة من منسوبي البرنامج، حيث توزعت المدارس على مدينة الغيضة (مدرستين) ونشطون وحصوين وقشن وسيحوت والمسيلة وحوف بواقع مدرسة لكل مديرية.

وجاء إنشاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للمدارس عقب جولات ميدانية من مختصي البرنامج لدراسة احتياج المناطق التي تعاني من اكتظاظ أو بعد المدارس عن الطلاب في شهر ديسمبر من عام 2018، وعمل البرنامج على إنشاء وبناء المدارس وتجهيزها بكامل مستلزماتها وأثاثها لتقديم الفرص التعليمية اللائقة للمستفيدين والمستفيدات.

وتتكون كل مدرسة من المدارس النموذجية التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من 12 فصلاً دراسياً، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وغرف الكوادر التعليمية، ومعمل الكيمياء، ومعمل الحاسب الآلي، إلى جانب رصف الموقع وبناء بوابة خارجية وملعب كرة سلة وكرة طائرة، مجهزة بأحدث المواصفات التي تمنح التعليم الجيد للطلاب، وتدعم الأنشطة اللاصفية التي تفعل الابتكار والإبداع. وتتضمن المشاريع التعليمية في المحافظة مشروع طباعة وتوزيع 338,663 كتاباً مدرسياً، وتجهيز المدارس بـ6000 طاولة ومقعد دراسي مزدوج، ومشروع النقل المدرسي الآمن الذي يشمل توفير 12 حافلة مدرسية. واستقبلت المدارس في الفترة الماضية طلبات التسجيل من أهالي المناطق لإلحاق أبنائهم الذين شجعهم البيئة التعليمية التي توفرها المدارس النموذجية والمحفزة للطلاب والطالبات والكوادر التعليمية في مناطق عدة، خاصة مع ازدياد أعداد النازحين إلى المناطق المحررة، الذين يستفيدون من مشاريع البرنامج في قطاع التعليم وغيرها من قطاعات حيوية.