المنظور الفلسـفي لقوم من الأقوام في عصر من العصور هو مجموعة الأطروحات الفلسـفية لهؤلاء القوم في ذلك العصر، وتزيد أطروحات المنظور الفلسـفي على أربعين أطروحة، والأطروحات الجوهرية هي الأطروحات التالية:

أطروحة علم الحقيقة أو ما وراء الطبيعة، تنبني على الوحي كتابا وسـنة، ونجدها في علم الكلام وفي تصوف المعرفة وفي الفلسـفة الأفلاطونية الإسـلامية، كما نجدها في الطاوية والهندوسـية وفي حوارات أفلاطون.

أطروحة علم المعرفة تبدأ من القراءة والمكتبات ومبحث العقل الاسـتدلالي والعقل الملهم ومبحث تصوف المحبة وتصوف المعرفة، وتنتهي إلى فلسـفة التعليم وفلسـفة البحث العلمي والتطوير.

أصعب الأطروحات هي أطروحة العقل لوجود فئات في المجتمع تريد تعريف العقل تعريفا هامشـيا ضحلا يهمل العقل الملهم.

أطروحة الحق مباحثها ما وراء الوجود والوجود والكلمة والخلق وتنتهي إلى مبحث الكم والعدد ومبحث الوهم والباطل.

وتكتسـب أطروحة الجمال أهميتها من أن الجمال هو الوجه الآخر للحق.