فيما ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن موسم قطف الزيتون في فلسطين تعطل من قبل أشخاص يعرفون بأنهم مستوطنون إسرائيليون في 19 حادثة على مشارف قرية برقة شرق رام الله، كشف مدير عام اتحاد المزارعين الأردني، محمود العوران، عن أن ضرر إسرائيل على الزيتون الفلسطيني وصل إليهم، مشيراً في حديث له مع موقع «خبرني»، إلى أن إسرائيل «تعصر ثمار الزيتون الأردني وتصدره إلى دول الاتحاد الأوروبي، على أنه إنتاج بيت المقدس، ويتم بيعه وتسويقه بأسعار باهظة الثمن لأسباب دينية»، معتبراً أن «هذه الممارسات تطمس هوية الزيتون الأردني، وتخدع الدول الأوروبية».

ضد التصدير

أكد العوران أن الاتحاد ضد تصدير ثمار الزيتون من الأردن إلى إسرائيل، وقال «إن زيت الزيتون الأردني، هو زيت عضوي وصحي 100 %، ويعتبر تصديره لإسرائيل، طمساً لهوية منبعه». وشدد على أن تصدير ثمار الزيون للخارج له تداعيات كبيرة، منها اقتصادية، لوجود بين 120 إلى 130 معصرة زيتون في الأردن، يؤثر التصدير على عملها. وأفاد بأنه تم تمديد فترة التصدير إلى بين الـ15 والـ20 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، بعد التصويت على القرار في الوزارة، بعدما كان سينتهي في أوله.

ولفت إلى أنه تم توقيع اتفاقية بين الاتحاد العام للمزارعين ووزارة الزراعة، مع نقابة أصحاب المعاصر، وتم تحديد سعر تنكة زيت الزيتون بـ73 ديناراً.

تأثير الإسرائيليين على الزيتون الفلسطيني

قاموا بـ19 حادثة على مشارف قرية برقة شرق رام الله

تم إحراق 30 شجرة زيتون بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع

أضرمت النار في نحو 450 شجرة زيتون

تعرُّض مزارعين فلسطينيين من قرية يعبد للهجوم

تأثير إسرائيل على الزيتون الأردني

طمس هوية الزيتون الأردني عبر تصديرهم وكذبهم على دول الاتحاد الأوروبي على أنه إنتاج بيت المقدس

التصدير الخارجي يؤثر على عمل 120 إلى 130 معصرة زيتون في الأردن