أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن عمل المرأة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، يخضع للحاجة وتوفير البيئة المناسبة، ولا يوجد ما يمنع ذلك مع وجود الإمكانات والبيئة المناسبة لعمل المرأة، مبيناً أن المجمع يعاني الآن من تخمة في أعداد الموظفين الزائدين عن الحاجة، وأشار إلى أن توظيف المرأة بالمجمع سيتم دراسته مستقبلاً، خاصة أن أنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لا تمانع ذلك.

أعمال ارتجالية

قال آل الشيخ خلال تدشينه عددا من المشروعات في المدينة المنورة لـ»الوطن» أمس: إن الدفاع عن الرسول هو واجب على الجميع وهو دفاع عن الإسلام، محذراً المسلمين من الوقوع بالفخ في قضية «الرسوم المسيئة» من خلال ردة فعل تسيء للإسلام والمسلمين بإثارة الفتن وأعمال ارتجالية طائشة ذات عواقب سلبية وإقامة المظاهرات والتعدي على الأبرياء؛ الأمر الذي يسيء للإسلام والمسلمين.

التعامل الأمثل

أشار إلى أن الإساءة للإسلام متوقعة في ظل انتشار الإسلام بالعالم ولن يضره ذلك شيئًا، وقال «الواجب علينا هو اتباع نهج الرسول ومن أتى من بعده من الخلفاء الراشدين والسلف الصالح بالتعامل الأمثل في هذه الأمور».

وأضاف آل الشيخ: المسلمون لم يصعدوا قضية نيوزيلندا التي قتل فيها 50 شخصا من الأبرياء المصلين من أطفال وشيوخ ونساء وتم ترويعهم ولم يصل الشحن الإعلامي في مواقع التواصل كما هو الآن.

واقع افتراضي

كان الوزير آل الشيخ، دشن عددا من المشروعات في المدينة المنورة والتي نفذها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، واشتملت على طباعة مصحف جديد من المقاس العادي 13.5×19.3سم، لم يُلتزم فيه بأن تنتهي كل صفحة بآية، ومصحف جديد من المقاس الكبير 35×24.5 سم، وطُبع بالخط الجديد المحسن، وترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفليبينية (التجالوج)، وكذلك تم إضافة 14 ترجمة على موقع المجمع على الإنترنت، والتفسير الموضوعي لمعاني القرآن الكريم بلغة الإشارة.

كما شملت المشروعات، التجوال في المسجد النبوي باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.

ترجمات لموقع المجمع

الأمازيغية

الباسا

التجالوج

الطاجيكية

الملايوية

الفيتنامية