دشن رئيس جامعة القصيم، الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، بالمدينة الجامعية المرحلة الأولى من إستراتيجية البحث العلمي وتوقيع المشاريع البحثية الممولة من مبادرة وزارة التعليم، ‏حيث وقعت الجامعة 11 مشروعًا بحثيًا، وذلك ضمن مبادرة دعم البحث العلمي والتطوير في الجامعات التي طرحتها ‫وزارة التعليم ممثلة بوكالة البحث والابتكار وفق رؤية المملكة 2030.

مشاريع ومبادرات

تهدف المبادرة التي طرحتها وزارة التعليم دعم وتنمية منظومة البحث العلمي والتطوير في الجامعات بالمملكة، حيث دشن الداود المبادرة بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور أحمد التركي، ووكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، الدكتور خالد الحربي، حيث تم استعراض تطور النشر العلمي في الجامعة منذ عام 2016 وحتى عام 2020. وأوضح رئيس الجامعة، عقب التدشين، أن رؤية المملكة 2030 تدعم باستمرار التعليم، والبحث العلمي والابتكار، مُثمنًا جهود وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في تقديم المشاريع والمبادرات وفقًا للمطلوب، كما قدم الشكر والتقدير لعمادة البحث العلمي على القفزات التي تحققت في عملية النشر، معبرًا عن تطلعاته إلى أن تصل الجامعة إلى أعلى المستويات بإذن الله ثم بجهود الزملاء.

دعم ومساندة

قال الداود: «أبارك للجميع على ما وصلنا إليه، ونطمح بالمزيد، وأوكد وأتمنى ألا تقف هذه الأبحاث عند كونها على الورق، وإنما نحاول أن نعكس نتائج هذه الأبحاث على الواقع، وأن نتعاون مع القطاع الخاص في تفعيل بعض نتائج تلك الأبحاث لتكون منتجًا يستفيد منه المجتمع، وأسأل الله التوفيق والسداد لجميع الزملاء على جهودهم بالبحث العلمي». بعد ذلك، تحدث وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور أحمد التركي، مؤكدًا أن الجامعة بذلت الكثير من الجهد في دعم ومساندة منظومة البحث العلمي، وبقي دور الباحثين بالكليات المختلفة بأن يسعوا بقدر ما يستطيعون إلى إنجاز الأبحاث المتميزة، مشيرًا إلى أن الجامعة قد شكلت قبل قرابة ثمانية أشهر فريقًا من بعض الزملاء لوضع خطة إستراتيجية من خلال عقد عدد من ورش العمل والمقابلات والاستبيانات في معظم الكليات، وقدم هذا الفريق، بعد عمل مستمر لمدة ثلاثة أشهر، خطة إستراتيجية متكاملة لوزارة التعليم، ثم درست وأجيزت بمعدل 3.5 من 4.

واستعرض عميد عمادة البحث العلمي، الدكتور منصور الشريدة، مبادرة برنامج التمويل المؤسسي للبحث والابتكار والتي تهدف إلى تحسين صحة الإنسان وجودة الحياة، وتعزيز الإنتاج البحثي وإسهامه في الاقتصاد المعرفي، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة من الموارد الطبيعية للمنطقة، وتمكين المجموعات البحثية وتعزيز الشراكات التعاونية محليًا ودوليًا، لافتًا إلى أن الأوليات البحثية الإستراتيجية تهدف إلى دعم البحوث المستدامة في العلوم الزراعية والبيطرية، والوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، وكذلك التطوير المستدام في قطاعات الطاقة والمياه والهندسة البيئية، والتحكم في الأمراض المعدية الشائعة، فيما وقع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور أحمد التركي، 11 بحثًا.