بدت أول من أمس بوادر انفراج في أزمة الشعير بعد أن تلقت محافظة القنفذة دعماً من وزارة المالية وإدارة الجمعيات التعاونية في كل من حلي والقوز بمعدل 12 شاحنة يوميا تحمل أكثر من 6 آلاف كيس من الشعير. وأكد مدير جمعية السلامة التعاونية عبدالله جرادي الغبيشي أمس، أن الجمعية خلال الخمس الأواخر من رمضان تلقت دعماً متواصلاً من شاحنات الشعير لحل جزء من مشكلة الندرة التي كان يعيشها مربو الماشية، مشيراً إلى أن في القنفذة جمعيتين تعملان على تأمين الشعير هما جمعية السلامة بمركز حلي وجمعية وادي يبة بالحبيل وتوزعان الشعير بالسعر المدعوم 40 ريال للكيس. وبين أن جمعية السلامة خلال فترة وجيزة أمنت الشعير بمتابعة من رئيس مركز حلي منير الذيابي وشرطة مركز حلي ووزعت على المواطنين بمعدل 5 أكياس لكل سيارة على مدار 5 أيام حتى ليلة عيد الفطر، معتبراً أن هذه بداية لانفراج أزمة عاشها المواطنون من مربي الماشية والمستفيدين خلال فترة معينة، مطالبا بضرورة دعم الجمعيات التعاونية بالشعير وإيصاله إلى مقر الجمعيات التعاونية لتوزعه على المواطنين. إلى ذلك، ذكر عدد من المواطنين أن الدعم الذي وصل إلى الجمعيات التعاونية كان له دور كبير في انفراج تدريجي لأزمة الشعير التي عاشها المواطنون خلال الأيام الماضية. وقال المواطن محمد علي ياسين الفلاحي، إن الدولة سعت إلى حل المشكلة والحل نراه على أرض الواقع من خلال تأمين الشعير للمواطنين بسعر 40 ريالاً، مؤكداً على تفعيل دور الجمعيات التعاونية في كل المجالات ليس الشعير فقط.