علمت «الوطن» أن الهيئة العامة للزكاة والدخل بصدد تأهيل التعاقد مع شركات مقاولات لتنفيذ الأعمال المعمارية والكهربائية والميكانيكية لإنشاء متحف للهيئة العامة للزكاة والدخل بمبنى الإدارة العامة.

وقد مرت الهيئة العامة للزكاة والدخل بمراحل مختلفة ومسميات عدة، إذ كانت النشأة في عام 1355، الموافق 1936، تحت مسمى «مكتب الزكاة والدخل»، ثم «مصلحة الزكاة والدخل» في عام 1370، ولتستقر أخيرًا تحت مسمى «الهيئة العامة للزكاة والدخل»، وذلك بعد صدور الأمر الملكي رقم (أ/‏133) وتاريخ 30/‏7/‏1437، الذي نص في البند الحادي عشر منه على تـحوُّل «مصلحة الزكاة والدخل» لتكون «الهيئة العامة للزكاة والدخل»، ويكون لها مجلس إدارة يرأسه وزير المالية.

وتُركِّز الهيئة وفقًا لتنظيمها على القيام بأعمال جباية الزكاة وتحصيل الضرائب (ضريبة الدخل، والاستقطاع، وضريبة السلع الانتقائية، وضريبة القيمة المضافة)، وتحقيق أعلى درجات الالتزام من المكلَّفين تجاه الواجبات المفروضة عليهم وفقًا لأفضل الممارسات وبكفاءة عالية.

وبالإضافة إلى اختصاصها بالزكاة، فإنها مسؤولة عن اختصاصاتها المقررة نظاميًّا من دون إخلال باختصاصات الجهات الأخرى ومسؤولياتها، مع القيام بكل ما يلزم في سبيل تحقيق أهدافها.