وشدد الدكتور السُلمي على أهمية الخطاب الملكي، وما يمثله من مضامين مهمة يترقبها المواطنون والمتابعون في الداخل والخارج، مؤكدًا أن تشريف خادم الحرمين الشريفين بافتتاح السنة الشورية يُعد ترجمة حقيقية للدور الذي يقوم به مجلس الشورى كشريك في صناعة القرار، ومناقشة الأنظمة والمعاهدات والاتفاقيات، ودراسة سياسات وخطط الدولة العامة. وأكد أن المضامين السامية التي يحملها خطاب خادم الحرمين الشريفين السنوي أمام المجلس، ستكون منهاج عمل للمجلس ولجانه يَستند إليها في دراسته للموضوعات التي تندرج ضمن صلاحياته واختصاصاته.