نعى الديوان الملكي البحريني، اليوم، رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم في مستشفى مايو كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديوان في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية، "أنه ستتم مراسم الدفن بعد وصول جثمانه، رحمه الله، إلى أرض الوطن، وستقتصر مراسم الدفن على عدد محدد من الأقارب، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
وأعلن ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الحداد الرسمي أسبوعا، وتعطيل الدوائر الحكومية لمدة 3 أيام.
شغل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منصب رئيس مجلس الوزراء البحريني لمدة 49 عامًا، منذ 1971، وهو رئيس كل من؛ «المجلس الأعلى للتنمية الاقتصادية» منذ 2000، و«ديوان الخدمة المدنية» منذ 1982، و«المجلس الأعلى للنفط» منذ 1980، و«مجلس الدفاع الأعلى» منذ 1973.
وتولى منصب رئيسًا لـ«مجلس الدولة» بين 1970 و1971 في البحرين، ورئيسًا في «المجلس الإداري» في البحرين في 1966 و1970، كما عين رئيسًا في «مجلس استئناف قضايا الهجرة والإقامة للأجانب»، وشغل منصب رئيس «بلدية المنامة» بين 1962 و1966، ورئيس المالية في «مجلس الوزراء البحريني»، كما كلف بأعمال سكرتير الحكومة بين 1958 و1964.
شغل العديد من المهام في «مجلس المعارف» ومنها؛ رئيس المجلس، وعضو بين 1956 و1957، وعمل عضوَا في كل من؛ اللجنة المكلفة ببحث شؤون موظفي الحكومة خلال 1958، و«لجنة الكهرباء»، وعضوًا في «المجلس الإداري»، وعضوًا في «لجنة الإيجارات». حاصل على جائزة السلام من «الاتحاد الدولي للسلام» لعام 2017، في مدينة نيوريورك، كما نال العديد من الأوسمة ومنها؛ «وسام الرافدين» من جمهورية العراق، و«وسام الأرز» من الجمهورية اللبنانية عام 1985، و«وسام القلادة الخليفية» من أمير دولة البحرين، الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في 1976، و«وسام القائد الأعلى للدفاع عن الإقليم» من ملك مملكة ماليزيا عام 2001، بالإضافة إلى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من «الجامعة الإسلامية العالمية» في ماليزيا عام 2001، والدكتوراه الفخرية من «جامعة انديرا غاندي» في جمهورية الهند عام 2004.
وأوضح الديوان في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية، "أنه ستتم مراسم الدفن بعد وصول جثمانه، رحمه الله، إلى أرض الوطن، وستقتصر مراسم الدفن على عدد محدد من الأقارب، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
وأعلن ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الحداد الرسمي أسبوعا، وتعطيل الدوائر الحكومية لمدة 3 أيام.
شغل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منصب رئيس مجلس الوزراء البحريني لمدة 49 عامًا، منذ 1971، وهو رئيس كل من؛ «المجلس الأعلى للتنمية الاقتصادية» منذ 2000، و«ديوان الخدمة المدنية» منذ 1982، و«المجلس الأعلى للنفط» منذ 1980، و«مجلس الدفاع الأعلى» منذ 1973.
وتولى منصب رئيسًا لـ«مجلس الدولة» بين 1970 و1971 في البحرين، ورئيسًا في «المجلس الإداري» في البحرين في 1966 و1970، كما عين رئيسًا في «مجلس استئناف قضايا الهجرة والإقامة للأجانب»، وشغل منصب رئيس «بلدية المنامة» بين 1962 و1966، ورئيس المالية في «مجلس الوزراء البحريني»، كما كلف بأعمال سكرتير الحكومة بين 1958 و1964.
شغل العديد من المهام في «مجلس المعارف» ومنها؛ رئيس المجلس، وعضو بين 1956 و1957، وعمل عضوَا في كل من؛ اللجنة المكلفة ببحث شؤون موظفي الحكومة خلال 1958، و«لجنة الكهرباء»، وعضوًا في «المجلس الإداري»، وعضوًا في «لجنة الإيجارات». حاصل على جائزة السلام من «الاتحاد الدولي للسلام» لعام 2017، في مدينة نيوريورك، كما نال العديد من الأوسمة ومنها؛ «وسام الرافدين» من جمهورية العراق، و«وسام الأرز» من الجمهورية اللبنانية عام 1985، و«وسام القلادة الخليفية» من أمير دولة البحرين، الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في 1976، و«وسام القائد الأعلى للدفاع عن الإقليم» من ملك مملكة ماليزيا عام 2001، بالإضافة إلى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية من «الجامعة الإسلامية العالمية» في ماليزيا عام 2001، والدكتوراه الفخرية من «جامعة انديرا غاندي» في جمهورية الهند عام 2004.
