رأس أمير منطقة الحدود الشمالية، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، عبر الاتصال المرئي اليوم، اجتماع القيادات الأمنية والإدارات الخدمية، لمناقشة الاستعداد لحفل افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي، الذي سيتم تدشينه وتشغيله بعد 6 أيام، وذلك بناء على نتائج أعمال الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي العراقي، وما تمخضت عنه الدورات الثلاث السابقة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين الشقيقين.

ونوه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما اتخذته القيادة الحكيمة من قرارات لتعزيز العلاقات المتميزة، والتكامل الإستراتيجي بين المملكة والعراق الشقيق؛ من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي، مؤكدًا أن اجتماع ولي العهد، ودولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مساء أمس، يؤسس لمرحلة تاريخية لتعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين.

ولفت الانتباه إلى أهمية منفذ جديدة عرعر في تنمية التجارة البينية بين المملكة والعراق، بما يُعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية، التي ستشهد بعد إتمام هذا المشروع تعاونًا كبيرًا من خلال الفرص الاستثمارية في المجالات كافة، وصولا إلى تحقيق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيدًا بما أنجز من تجهيزات بشرية ومادية وإجرائية لافتتاح مركز جديدة عرعر.


وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ذات العلاقة بأعمال الجمارك بمنفذ جديدة عرعر، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة. وشارك في الاجتماع وكيل الإمارة محمد بن سلطان بن جريس ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية، خالد بن نشاط القحطاني، وعدد من مديري الإدارات الأمنية والخدمية ذات العلاقة.