تفاوتت ردة الفعل بين المحللين الرياضيين والجماهيرية السعودية، عقب المباراة الودية التي خاضها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام منتخب جامايكا أول من أمس، فهناك من أثنى على أداء الصقور، وهناك من انتقد خوض لقاء ودي مع منتخب أقل فنيا من الأخضر- حسب وصفهم- ، وأن ذلك لن يعود بالفائدة على الأخضر، إلا أن المباراة خرجت بإيجابيات عدة نالها الأخضر من تلك المواجهة، لاسيما وأنها جاءت عقب انقطاع طويل وغياب الأخضر عن الظهور خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أن اللقاء كان بقائمة جديدة مزيج بين الشباب والخبرة.

جماعية الأداء

أفرزت المواجهة عدة إيجابيات لعل أبرزها الجماعية في الأداء التي طغت على أداء الصقور وعدم ظهور الألعاب الفردية إلا فيما ندر، وفيما يخدم مصلحة المجموعة، وهذا العنصر الفني المهم كان مختفيا في أغلب المباريات التي خاضها المنتخب السعودي سابقا وخصوصا الودية منها.

خطوط مترابطة

إضافة إلى ترابط الخطوط، والسرعة في التحول من الحالة الدفاعية إلى الهجوم، وإشراك عدد كبير من اللاعبين الشباب، الذين قدموا مستوى فنيا جيدا، خصوصا أن البعض منهم يشارك للمرة الأولى مع المنتخب السعودي الأول.

كثرة الإصابات

لم تكن المباراة الودية التي خاضها الأخضر أمام جامايكا خالية من السلبيات، إلا أنها لم تكن على صعيد الفريق بشكل كبير، ولعل الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبي الأخضر نظير الخشونة المفرطة التي مارسها لاعبو المنتخب الجامايكي أبرز السلبيات التي صاحبت اللقاء.

فحص طبي

خضع قائد الأخضر سالم الدوسري لفحص طبي، أمس، على موضع الإصابة التي لحقت به خلال المواجهة، وستظهر النتائج مدى حاجة اللاعب للعلاج والتأهيل أم أنها مجرد كدمة عابرة.

انضمام

انخرط اللاعب مختار علي في معسكر الصقور الحالي بعد أن تم التنسيق بين الجهازين الفنيين للمنتخبين الأول وتحت 23 عاما، الذي كان اللاعب ضمن قائمته في معسكر جدة الإعدادي لأولمبياد طوكيو.

إيجابيات الأخضر

جماعية الأداء

ترابط الخطوط

سرعة التحول

مشاركة اللاعبين الشباب

طمأنة الجماهير

سلبيات اللقاء

ضعف أداء المنافس.

اللعب الخشن من قبل المنافس.

كثرة الإصابات في صفوف الأخضر.