بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نجدد العهد والوعد والولاء لمقامه الكريم، ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله على السمع والطاعة، ونستذكر ملاحم الوحدة وتوحيد البلاد، والإنجازات الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية في عهده الميمون، حيث تعد ذكرى البيعة استمراراً واستكمالاً لتحقيق الإنجازات والتلاحم والبناء والعطاء التي بدأت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- لما قدمه من روح العطاء لخدمة هذا الوطن الغالي وأبنائه الملوك -رحمهم الله- حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي سار على نهج والده، في العناية والاهتمام بتنمية الوطن والمواطن في جميع المجالات، كما نستذكر ما شهدته جميع القطاعات بالمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، من تطور نوعي في هيكلة مؤسساتية وإداراتها والتي تواكبت مع رؤية المملكة 2030، لذا فإن هذه الذكرى المجيدة تعد فخراً لكل مواطن على ثرى هذا الوطن المعطاء، ولعل اختيار مليكنا القائد للأمير الشاب محمد بن سلمان وليا للعهد، مثال واضح على حكمة خادم الحرمين وبعد نظره، حيث يواصل عضيد الملك حصد التفوق والتميز وتحقيق النجاحات الواحدة تلو الأخرى، من خلال إعلان رؤية المملكة وأملها المنتظر ومستقبلها المشرق الذي حلت علينا بشائره، ولا يفوتني أن أنوه بالرعاية الكريمة التي يوليها أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، لنهضة منطقة نجران وتنميتها، لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، حيث استطاع أمير الصمود بتوجيهات سلمان الحزم ومحمد العزم، قيادة عجلة المشاريع التنموية بكل مهارة واقتدار، إضافة إلى حرص ومتابعة نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، وختاما أسأل الله تعالى أن يحفظ لوطننا قيادته الرشيدة وشعبه الكريم، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار والاستقرار.

* علي بن حمد الحمرور

* رجل أعمال