بكل الفخر والحب والبيعة والولاء تمر علينا في هذا الأسبوع، وتحديدًا يوم الأربعاء الموافق ٣/٤/١٤٤٢ مناسبة غالية علينا، ويوم مشهود يسجله التاريخ في صفحاته بمداد من ذهب، ألا وهي الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. «حفظه الله وأيده»، مقاليد الحكم، فالذكرى غالية علينا كمواطنين ومقيمين على أرض وطننا الغالي.

تمر علينا المناسبة ونحتفي بها بقلوب تنبض بالحب والإخلاص والعهد والبيعة والولاء والتضحية والفداء لمقام خادم الحرميين الشريفين وولي عهده الأمين، ولوطننا المعطاء وطن الشموخ والعز والحزم والسلم والسلام، والإسلام والأمن والأمان والاستقرار والطموح والحب والكرم بكل تضاريسه ومناطقه ومدنه وهجره والمواطنين الحاضرة والبادية، وهي ترفع راية العز خفاقة حاملة النور المسطر في كل أرجاء هذا الكون الفسيح مفتخرين بأننا سعوديين على العهد والولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

فدمت فخرًا وعزًا يا موطني، وللعلياء نسير برؤية طموحة شاملة بأهدافها السامية الراسخة بقيمها وشموخها كجبال طويق القوية الصامدة رغم كل التحديات والصعوبات التي لن تقف عائقًا نحو الوصول للقمة المنشودة بهمة عالية لن تتوقف إلا بعد تحقيق الطموح والأهداف المرسومة التي نصل بها إلى الرفاهية والحضارة غير المسبوقة.

فعجلة التطور تسير برؤية طموحة لجميع مؤسسات الدولة، وهي تواصل تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية والاقتصادية والسياحية، وغيرها وتسن الأنظمة الشاملة والقوانين الواضحة التي تحقق الأمن والأمان والاستقرار، وتحقق جميع المتطلبات لحياة آمنة مطمئنة يسودها التآلف والمودة، ويقدم فيها الحب والولاء في صورة تجسد أسمى معاني اللحمة الوطنية وتكاتف الراعي والرعية كالبنيان المرصوص القوي، بالإنجازات النوعية والريادية والجهود الكبيرة لقائد مسيرتنا؛ لذلك وبكل الحب والولاء والبيعة نعلنها، وفي الذكرى السادسة بأعلى صوت أننا نقف خلف قادتنا، ونجدد بيعتنا لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، حفظهما الله، ونعلنها بقلوبنا وبأصواتنا وعلى الكل أننا نحبكما وندعو لكما بالحفظ والتمكين.

فسيرا على بركة الله وتوفيقه ونحن شعب عظيم كريم ثابت شامخ كشموخ الجبال العالية بهمة حتى القمة، وبعهد ووفاء وولاء عبر السنين بأمن وأمان وسلم وسلام وقلوب آمنة مطمئنة مستقرة لقيادتكم الحكيمة عبر كل السنين والأزمنة المديدة، رافعين الخفاق الأخضر ومفتخرين بقيادتنا الحكيمة، ووطننا الذي ليس مثله وطن غال ومقدس بمقدساته التي تهوى إليها القلوب والمشاعر والأفئدة من كل أرجاء المعمورة.

فحفظ الله الوطن وقائد مسيرتنا في الذكرى السادسة ونجدد البيعة والولاء. .