نُظم مؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين، بالشراكة بين الأمانة السعودية لمجموعة العشرين واللجنة الأولمبية السعودية، في المدينة الرقمية بالرياض. وحمل المؤتمر اسم "الحركة الأولمبية خلال جائحة كورونا وبعدها"، وذلك ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين 2020، بحضور وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل. الذي أكد في افتتاح المؤتمر أن استدامة القطاع الرياضي أمر أساسي لنمو الاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية وازدهار المجتمع، مشددا على أن العالم في الوقت الحالي وبعد الأزمة العالمية "كوفيد19" بحاجة إلى الرياضة أكثر من أي وقت مضى لإعادة الاتصال والتعافي والاستمرار. وأشاد بزيادة ميزانية التضامن الأولمبي بنسبة 16% في الدورة الأولمبية 2020-2024، مؤكدا أن الزيادة تثبت قوة القطاع الرياضي على مستوى دول العالم وقلبها لجميع التحديات التي تواجهها إلى فرص. وقدم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الرئيس الفخري للمؤتمر، الدكتور توماس باخ، التهنئة والتبريكات للمملكة بإدراج الرياضة، ضمن محاور برنامج الحياة في رؤية المملكة 2030، وهو ما يؤكد مساهمة الرياضة في تغيير الحياة للأفضل. وقال باخ "إن مؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية يبعث برسالة لجميع دول العالم، مفادها أن القطاع الرياضي جاهز للمساهمة في إعادة بناء عالم ما بعد "كوفيد19". من جهتها، أشارت عضو اللجنة الأولمبية الدولية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، إلى ضرورة الاستفادة من موارد اللجنة الأولمبية الدولية، لدعم وتطوير رياضة المرأة محليا ودوليا، وتعزيز مشاركتها من خلال الرياضة. وشهد المؤتمر مشاركة كافة اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين، إضافة إلى الدول التي تمت دعوتها لحضور القمة وهي: "الإمارات والأردن وإسبانيا وراوندا وسنغافورة وسويسرا وفيتنام، ومنظمة الصحة الدولية، والاتحادات الدولية واللجان الأولمبية القارية".