بينما تلوح في الأفق بشائر ظهور لقاح لفيروس كورونا، فإن هناك سؤالا يتبادر للذهن: هل بوجود اللقاح ستنتهي الجائحة؟.

أوضح أستاذ علم الفيروسات السريري بجامعة نجران، أحمد الشهري، أن نجاح بعض لقاحات كورونا الإحدى عشر، التي دخلت المراحل السريرية الأخيرة، في تعزيز المناعة أو إسهامها في تقليل بعض المضاعفات يظل مطلبا مهما، لتخفيف العبء على طلب الخدمات التشخيصية والرعاية الصحية، ولكنه لا يعني نهاية الجائحة.

وأشار إلى أن هناك عوائق كثيرة للقاح، ومن أهمها توفير ظروف تخزينية خاصة، بالإضافة إلى ضعف الخدمات اللوجستية في العديد من البلدان، وهو ما سيؤدي إلى تأخُّر إيصالها إلى العديد من البلدان.

وحول الفرق بين اللقاح البكتيري والفيروسي، أوضح أنه بشكل عام لا يوجد اختلاف، لكن هناك علاج للبكتيريا، لذلك لعل العلم، وكذلك الشركات المصنعة للقاحات، ركّز على اللقاحات الفيروسية أكثر، وذلك لعدم وجود علاج ناجع لها.