كان اليونانيون والصينيون، أول من قام بدراسة نظريات الضوء. يرجع الفضل إلى الفيلسوف الصيني «موزي» على ذكر فكرة الكاميرا الغامضة «جهاز الإسقاط أو كاميرا ذات الثقب» في وقت ما قبل 400 قبل الميلاد. في القرن التالي، درس إقليدس بشكل علمي أكثر رياضيات الانعكاس، واقترح أن الضوء يتحرك في خطوط مستقيمة. بعد أكثر من ألف عام، طرح الهولندي كريستيان هيجنز «1629–1695» نظرية أن الضوء يتحرك بشكل موجة «أثبتها الإنجليزي توماس يونج قرابة عام 1800»، و قرابة عام 1672 كان السيد إسحاق نيوتن هو أول من أثبت أن الضوء الأبيض كان مزيجًا من الألوان المتعددة. فكرة وجود شيء لا يمكن أن يعبر خلاله أي ضوء، والتي تعرف الآن باسم الثقب الأسود، نشأت مع الماركيز الفرنسي دي لابلاس «1749-1827»، بينما قام عالم فرنسي آخر، ليون فوكو، بقياس سرعة الضوء بدقة «1850». في العقد التالي، لذلك اقترح جيمس كليرك ماكسويل «المملكة المتحدة» وجود علاقة تربط الضوء بالطاقة الكهرومغناطيسية. في عام 1905 قام العبقري الألماني اليهودي ألبرت أينشتاين، بشقلبة معظم النظريات السابقة على عقبيها، عندما قال إن النور مكون من جزيئات فوتونات «ذرات» وأيضاً - وفقا لنظرية النسبية الخاصة - على شكل حقل أمواج.

الشمع والزيوت

حصلنا على أول مصابيح صنعت لهدف واضح: مصباح الحجر «فرنسا»، وبحلول 4000 قبل الميلاد حصلنا على مصابيح الفخار «أوروبا والشرق الأدنى». بدأ المصريون بصنع الشموع من شمع العسل قبل حوالي 5000 سنة، وتبعها تصنيع الشموع من الدهن والمواد الشمعية الأخرى. وصف الرازي مصباحًا يحرق الزيت المعدني في القرن التاسع من الميلاد، ولكن الفكرة لم تكن ذات فائدة تذكر قبل اكتشاف الكيروسين في عام 1846 «كندا» وما تلاه من بيع لمصابيح الكيروسين بعدها بسبع سنوات «بولندا والولايات المتحدة الأمريكية». بدايات مهمة أخرى كانت مصباح أمان عمال المناجم «1815 المملكة المتحدة»، ومصابيح الضغط «تيلي» «1818 المملكة المتحدة»، الأضواء المسرحية «1820 المملكة المتحدة» و مدخنة الغاز «1881 فرنسا».