وردت الأم بأنها حاضنة لابنتها منذ ولادتها ولا صحة لما ذكره طليقها بتهديدها بالسفر بالابنة كونها من مواليد المملكة، وأنها ليست مستعدة للتنازل عن الحضانة، خاصة أن الأب تمر عليه سنتان وثلاث ولا يسأل عن ابنته.
وأشار الأب إلى أنه يزور ابنته كل 6 أو 8 أشهر حسب استطاعته كونه خارج المنطقة التي تسكن فيها.
وأكدت المحكمة أن العبرة في الحضانة بمصلحة المحضون؛ والأم أحق لكونها أعرف بالتربية، وسكوت الأب عن المطالبة بالحضانة كل هذه الفترة قرينة على رضاه بأهلية الأم الحاضنة.