برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بدأت أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20) افتراضيًا، اليوم. رحب فيها الملك سلمان بقادة العالم، وأعرب عن أسفه من عدم استقبالهم في الرياض، نظرًا للظروف الصعبة التي يواجهها العالم هذا العام، وأكد الملك في كلمته بهذه المناسبة على أن هدف المجموعة هذا العام هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة ومن خلال قمة الرياض ستؤدي إلى آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات اقتصادية واجتماعية من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل إلى شعوب العالم.

أبرز النقاط التي طرحها الملك في كلمته لقادة دول العشرين:

* ساهمنا جميعًا في بداية أزمة كورونا بما يزيد على 21 مليار دولار، لدعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة.

* اتخذنا تدابير استثنائية لدعم اقتصاداتنا من خلال ضخ ما يزيد على 11 تريليون دولار لدعم الأفراد والشركات.

* تمت توسعة شبكات الحماية الاجتماعية لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم ومصادر دخلهم.

* قدمنا الدعم الطارئ للدول النامية، ويشمل ذلك مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل.

* هدفنا العام هو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.

* علينا العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إلى لقاحات وعلاجات كورونا بشكل عادل وبتكلفة ميسورة.

* ينبغي الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي وإعادة فتح اقتصاداتنا وحدود دولنا لتسهيل حركة التجارة والأفراد.

* لا بد لنا من العمل على إتاحة الفرص للجميع، خاصة للمرأة والشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل.

* ينبغي علينا تهيئة الظروف لخلق اقتصاد أكثر استدامة، ولذلك قمنا بتعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون كنهج فعال لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالتغير المناخي.

* ندعو لمكافحة تدهور الأراضي والحفاظ على الشُعب المرجانية والتنوع الحيوي، مما يعطي مؤشرًا قويًا على التزامنا بالحفاظ على كوكب الأرض.

* قمنا بإقرار مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، بهدف جعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرةً على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

* النتائج خير شاهد على أن مجموعة العشرين هي المنتدى الأبرز للتعاون الدولي وللتصدي للأزمات العالمية.

* نعمل معا مجددًا لمواجهة أزمة عالمية أخرى أكثر عمقًا عصفت بالإنسان والاقتصاد.

* أنا واثق بأن جهودنا المشتركة خلال قمة الرياض ستؤدي إلى آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل لشعوب العالم.