أجمع رؤساء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوائف والأمين العام للهيئة بأن نجاح رئاسة المملكة لقمة العشرين والذي يأتي متزامنا مع ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين يؤكد النهج القويم لسياسة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين.

أبعاد المستقبل

أوضح رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ورئيس مؤسسة مطوفي دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، أن النجاح الكبير للمملكة برئاسة قمة العشرين تجسيد للدور الرائد الذي تتميز به في مختلف المجالات، وقال: ذكرى تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم أغر والمبجل لدينا كسعوديين نستحضر أبعاد المستقبل المشرق لوطن العز والشموخ والإباء، الذي ينعم منذ توحيده بالرفاهية والرخاء والنعيم والتقدم في مجالات عدة سواء سياسيًّا أو صحيًّا أو تعليميًّا أو ثقافيًّا أو رياضيًّا أو اقتصاديًّا، وفي كل المجالات بصوره وأشكاله المحلية والخليجية والعربية والقارية والدولية، والتي حققت فيها المملكة قفزات عالية المستوى وغير مسبوقة في جميع القطاعات، بفضل الله عز وجل ثم بفضل التقدم والتطور الذي حققته المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله - ثراه إلى عهدنا الزاهر.

شهادة دولية

قال نائب رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف ورئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية المهندس عباس بن عبدالغني قطان، إن استضافة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين تعد بمثابة شهادة دولية لنجاح خطط ومجهودات قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد.

وأضاف بأن نجاح استضافة المملكة للقمة غير مستغرب لما يتمتع به ولاة أمرنا الأخيار من حكمة وحنكة ورشد، وبعد للنظر للمستقبل البعيد قبل القريب مشيرًا إلى أن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأتي متزامنة وتتويجًا لنجاح المملكة بقمة العشرين.

دور مهم

أفاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا طارق عنقاوي، بأن المملكة العربية السعودية استطاعت القيام بدور مهم في ضبط إيقاع الاقتصاد العالمي، واستحوذت من خلال استضافتها لقمة مجموعة العشرين على أهمية استثنائية، بما يكفل ويضمن التنمية المستدامة والخير الوفير على أرض الواقع للاقتصاد والبناء والعمل، فلدى المملكة أحد أكبر الصناديق الاستثمارية السيادية في العالم، والأكبر عربيًا، وواحدة من أكبر الاحتياطات النقدية في العالم.

ورفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة السادسة مشيدًا بما تميزت به المملكة من أعمال بناءة وعلى أعلى المستويات وبمختلف الجوانب.

نجاح القيادة

قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إيران الدكتور عصام أزهر: كان لنجاح قيادة خادم الحرمين الشريفين في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال الوطني، أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم، خاصة أن المملكة العربية السعودية لفتت أنظار العالم برئاستها الحكيمة لمجموعة العشرين الاقتصادية، رغم جائحة «كورونا» وتداعياتها، موضحًا أن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عزيزة على الجميع وتذكرنا بالأمجاد الكبيرة التي حققتها حكومتنا الرشيدة ولامست جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة.

تعزيز التحالفات

قدم رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية رامي لبني، التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل بذكرى البيعة السادسة لمقام خاد الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية وباعتبارها أول دولة عربية وإسلامية، لا تريد أن ترأس مجموعة العشرين، وتمر فترة الرئاسة دون أن تترك بصمتها الخاصة على المشهد العام للاقتصاد العالمي، وكان هذا ظاهرًا في اجتماعات المجموعة وتوجهاتها وبرامجها خلال الشهور الماضية، وصولاً لاجتماع القادة في مجموعة العشرين، والذي ظهر في التزام مجموعة العشرين بدفع التعاون الاقتصادي الدولي قدمًا، والعمل على تعافي الاقتصاد العالمي، وجعله شاملاً ومستدامـا ومتينًا.

أعرب رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا محمد أمين حسن أندرقيري، عن أصدق التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل بذكرى البيعة السادسة لمقام خادم الحرمين الشريفين، موضحًا أنه بالرغم من تزامن رئاسة المملكة مجموعة العشرين، مع جائحة كورونا التي أربكت حسابات كوكب الأرض، فإن السعودية صدّرت التفاؤل إلى الجميع، وأعلنت أكثر من مرة أن العالم يستطيع تجاوز الجائحة وتداعياتها بأقل الخسائر، وأن يواصل طريق التنمية والازدهار، عبر الخروج بتصورات ومبادرات تحقق آمال الشعوب وتطلعاتها، خاصة أن أبرز الإنجازات التي تُحسب للمملكة من رئاستها مجموعة العشرين، قدرتها على تنسيق الأدوار وتعزيز التحالفات الدولية في مواجهة جائحة كورونا، فقد دفعت المملكة الدول الكبرى إلى التعهد أمام الجميع بتقديم مساعدات مالية وتقنية للدول الفقيرة في تصديها للجائحة.

إمكانات عملاقة

رفع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء حاتم بن جعفر عبدالله بالي، التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل بذكرى البيعة السادسة لمقام خادم الحرمين الشريفين، موضحًا أننا في ذكرى تجديد البيعة نستحضر الرسوخ الحقيقي لدور المملكة العربية السعودية قاريًا ودوليًا وهي خير من يسبق العالم بأكمله في تحقيق ذلك تعزيزًا لمكانتها الدولية، وتأكيدًا حقيقيًا على مكانة السعودية المرموقة بين كل الأمم والأوطان، خاصة حين نستحضر أدلة لا تدع مجالا للشك على مكانة السعودية بين شتى أصقاع الأرض، وهي تعطي رسوخًا واضحًا وحقيقيًا لسياستها وسيادتها الكبيرة والعظيمة، وهذا ما جعل السعودية في مصاف الدول التي تعتبر من صناع القرار، ورائدة في الوضوح والشفافية والمكانة العالمية، لا يمكن الاستغناء عن دورها الكبير في سبيل تحقيق الأمن والسلم والعدل العالمي.

مرحلة جديدة

هنأ رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد ساهر بن عبدالعزيز مطر، القيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل بذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين، وقال إن تولي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين، فيه إعلان صريح ومباشر بأن المملكة مقبلة على أعتاب مرحلة جديدة كليًا، ورسوخ حقيقي لدورها القاري والدولي، وهي خير من يسبق العالم بأكمله في تحقيق ذلك تعزيزا لمكانتها الدولية، وتأكيدًا حقيقيًا على مكانتها المرموقة بين كل الأمم والأوطان، خاصة حين نستحضر أدلة لا تدع مجالا للشك على ثقلها بين شتى أصقاع الأرض، وهذا ما جعل السعودية في مصاف الدول التي تعتبر من صناع القرار، ورائدة في الوضوح والشفافية، تنتقل من خلالها إلى مصاف الدول الكبرى والعملاقة التي تسهم في تحديد بوصلة الاقتصاد العالمي وأولوياته وتوجهاته، بما تملكه من إمكانات اقتصادية عملاقة.

نجاحات وإنجازات

رؤية ثاقبة

عبر رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد أمير بن فيصل عبيد، عن التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل بذكرى البيعة السادسة لمقام خادم الحرمين الشريفين منوها إلى أن استضافة المملكة رئاسة مجموعة العشرين لا يمكن فصله بأي حال من الأحوال عن مستهدفات الرؤية التي منذ الإعلان عنها في 2016 وحتى هذه اللحظة، وهي تحقق، الكثير من النجاحات والإنجازات التي يفتخر بها كل مواطني المملكة، ويشهد بجدواها جميع دول العالم، مشيرًا إلى أنه في ذكرى تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين نعتز كثيرًا برؤية السعودية 2030 والتي تعد منصة انطلاق حقيقي للقفز بالوضع الاقتصادي إلى الأمام بما يعود بالنفع على المملكة.

في الطريق الصحيح

قدم الأمين العام للهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف محمد بن حسن قاضي، التهنئة للقيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل بذكرى البيعة السادسة لمقام خادم الحرمين الشريفين ومشيدًا بنجاح رئاسة المملكة لقمة العشرين.

وقال إن المملكة تسير في الطريق الصحيح وستحقق كل ما تحلم به، وذلك عبر فتح باب الفرص الاقتصادية على مصراعيه بين بلادنا الغالية ودول العالم، مما يضفي قوة في الشراكة الاستراتيجية بين الجميع ونرفع رؤوسنا عاليًا بالرؤية الثاقبة النيرة للمملكة العربية السعودية 2030 والتي ستعد نبراسًا حقيقيًا ومصدر إلهام لعامة السعوديين وهم يستبشرون بالغد، رؤية الانطلاق للآفاق في تنويع مصادر الدخل لبلادنا الغالية، والتي ستكون بشكل أكيد ذات دور مؤثر بشكل إيجابي نحو رسم صياغة السياسة الاقتصادية لوطننا المعطاء، وذلك عبر الصعيد المحلي أو الدولي.