تستضيف المملكة العربية السعودية كل عام ضيوف الرحمن من شتى أنحاء العالم وعلى مدار السنة، وهي تبذل كافة جهودها لتوفير سبل الراحة واليسر للقادمين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، واستضافة العدد الكبير من الأفراد في وقتٍ واحد من أنحاء العالم، تحمل تحديات وفرصا على جميع القطاعات سواء: الصحة، والاقتصاد، والأمن، والإعلام، فتكامل جميع القطاعات يسهم في نجاح هذه المنظومة.

من الجهات الرائدة

تعمل مؤسسات الطوافة كطرف رئيس في منظومة الحج والعمرة من تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في موسم الحج، ونحن في مؤسسة الدول العربية نواكب تطلعات المملكة العربية السعودية في رؤيتها في ملف برنامج ضيوف الرحمن، ونسعى إلى أن نكون من الجهات الرائدة في تقديم أفضل الخدمات وتعزيزها وتحسينها وتجويدها، وأيضًا ندرس التحديات والصعوبات لمواجهتها وخلق الحلول، والاستفادة من الفرص الاستثمارية.

التحول المؤسسي

لذلك كنا من أوائل المؤسسات التي تعمل في تحقيق التحول المؤسسي لنصبح شركة مساهمة مغلقة بعد صدور قرار منظمي خدمات حجاج الخارج، إذ إننا نؤمن أن صميم أهداف هذا التحول ينصب في صالح المؤسسة، وضيوف الرحمن، والمجتمع ككل، لذلك رفعنا شعار #مستعدون_للتحول لأننا مستعدون دائمًا لاستضافة العالم.