خيم الحزن على منسوبي مستشفى خميس مشيط المدني بعد تلقيهم نبأ وفاة زميلهم استشاري العظام مهدي العمري داخل غرفة العمليات، بعد أن تعرض لأزمة قلبية وهو يؤدي واجبه الوطني والإنساني في غرفة العمليات، ووصف رئيس قسم العظام في مستشفى خميس مشيط، ماجد الشهري، صديقه المتوفي مهدي العمري، بالرجل المتفاني، الذي انتقل إلى رحمة الله، الجمعة الماضية.

شهد الشهري وفاة صديقه واصفا ما جرى بقوله «عندما حضر العمري لإجراء عملية لأحد مرضاه ، ولاحظنا عليه آثار التعب، وكان يعاني من آلام بالمعدة وبالرغم من أنه كان رافضا أن يجري أي فحوصات، وكان مصرا على أن يجري العملية للمريض، إلا أنني وزملائي من أطباء التخدير أجبرناه بعمل تخطيط قلب، وبينت الفحوصات تعرضه لأزمة قلبية».

وأشار استشاري ورئيس قسم الأنف والحنجرة في مستشفى عسير المركزي، وصديق المتوفي، محمد الأحمري، إلى أن العمري كان رجل العمليات، الذي لا يكل ولا يمل، وصاحب الخلق الرفيع والنفس المتسامحة.