أكد عدد من قادة مجموعة العشرين أهمية العمل المشترك من أجل حماية كوكب الأرض ومعالجة التغير المناخي والحفاظ على البيئة لتحقيق عالم خال من الكربون. وأكدوا ترحيبهم بالمقترح السعودي لمنصة الاقتصاد الدائري الكربوني الذي سيلعب دورا في تقليل انبعاثات الكربون وحماية كوكب الأرض.

وفيما يلي مقتطفات من كلمات الرؤساء حول هذا المحور الهام:

* رئيس إيطاليا جيوسيبي كونتي

- الدورة القادمة لقمة قادة مجموعة العشرين 2021 التي ستعقد في إيطاليا، تسعى إلى تمكين اتفاقيات استشرافية طموحة في إطار عمل اتفاقيات ريو (3) على المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر وتأثير الوباء على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية.

- الأنظمة المالية والحماية الاقتصادية الحالية فشلت في أخذ حالة الطوارئ المناخية والبيئية في الاعتبار المناسب، مفيدا أن الولايات المتحدة تتخذ خطوة مهمة في هذا الاتجاه لجيلها القادم، إذ تخصص ما لا يقل عن 37% من مواردها المالية للحصول على استثمارات.

- إيطاليا ملتزمة للوصول إلى خلو الكربون بحلول عام 2050، وستستخدم هذا الهدف كمحرك لاستعادة العافية في هذه الفترة، مع التزامها بالنجاح الكامل لمؤتمر (COP 26)، برئاسة المملكة المتحدة وبشراكة إيطالية، وستستضيف حدثا مبتكرا يتمثل في تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم لتبادل الآراء والأفكار والنقد.

- اقتراح السعودية لمنصة الاقتصاد الدائري الكربوني سيلعب دوره للانتقال الفعال، ولا مفر من الحاجة الملحة لتقليل الانبعاثات، ويجب أن يكون هذا محور جميع الجهود المبذولة لمحاربة التغير المناخي.

* الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

- الإشراف على البيئة يمثل «التزاما مقدسا» لإدارته، واصفا جهودها في سبيل حماية البيئة في البلاد والعالم بـ«التاريخية».

- الحكومة الأمريكية خلال السنوات الأربع الماضية اتخذت «خطوات مذهلة» لضمان أن تكون الولايات المتحدة من بين الدول الأنظف هواء ومياها على مستوى العالم.

- استثمرنا أكثر من 38 مليار دولار في البنية التحتية للمياه، بما يشمل ملايين الدولارات لمنع تعرض الأطفال للرصاص في مياه الشرب. - تعهدت الإدارة الأمريكية بزرع مليار شجرة ضمن مبادرة تريليون شجرة.

- «قانون الهواء الطلق» أهم استثمار في الحدائق الوطنية الأمريكية منذ أكثر من قرن.

* رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا

- يجب أن تسهم المبادرات التي تتعلق بالبيئة في دعم رئاسة السعودية للعمل في المجالات المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية المعرضة للخطر.

- بحلول عام 2050 ستهدف اليابان إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر من أجل تحقيق مجمتع خالٍ من الكربون.

- اليابان ستكرس جهدها لتحقيق مجتمع صحي مع التركيز على دور الاقتصاد والبيئة كأحد أعمدة استراتيجيتنا للنمو، وسنعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق عالم خال من الكربون.

- أطلقنا رؤية محيط أوساكا الأزرق للاهتمام بمشاكل النفايات البحرية البلاستيكية.

- سنقدم الدعم للدول النامية في إطار جهودها لتحقيق رؤيتها للحد من التلوث الإضافي الناجم عن النفايات البحرية البلاستيكية والقضاء عليها بحلول عام 2050.

* رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون

- أستراليا ملتزمة باتفاقية باريس، وتجاوزت أهدافها في بروتوكول كيوتو بحوالي 430 مليون طن أي ما يقارب قيمة عام كامل من الانبعاثات.

- أتممنا أعمال خفض التلوث البلاستيكي، وهذا يتضمن عمل أستراليا بمنع تصدير مخلفات البلاستيك التي تقدر بـ«187.000» طنا ولن تُصدّر للدول النامية التي تتضرر بيئاتها.

- قمنا باستثمار 1.9 مليار في خطة الشعب المرجانية 2050 الرائدة في العالم.

- ثلث مياهنا الوطنية أصبحت حدائق بحرية وهذا يتعدى هدف معدل aichi العالمي للدول الساحلية التي ستحافظ على 10% من مساحاتها البحرية بحلول 2020.

- نساند قمة العشرين المؤكدين لالتزامهم بإنهاء الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المعلن، وهذه مشكلة شديدة ونعمل على معالجتها في منطقتنا من خلال برنامج أمن المحيط الهادئ البحري الذي يقدر حجمه بـ 2 مليار دولار ويتضمن توفير فوارق دولية لـ 12 دولة من دول المحيط الهادي.

* الرئيس الصيني شي جين بينج

- أعلنا ضمن مبادرة الصين لتوسيع نطاق إسهاماتها المحددة للوصول إلى حلول في انبعاثات أكسيد الكربون بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني عام 2060، مؤكدا التزام الصين في تطبيق ذلك.

- نشيد بمبادرة السعودية بشأن الاقتصاد الدائري للكربون، ودعم التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون في حقبة ما بعد كوفيد-19.

- الصين أنشأت أكبر نظام للطاقة النظيفة في العالم، وتصدرت العالم في الإنتاج والمبيعات، وصناعة مركبات الطاقة الجديدة لمدة خمس سنوات متتالية.

- سنسعى إلى استخدام منتجات نظيفة ومنخفضة الكربون، والاستخدام الآمن والفعال للطاقة، إلى جانب تسريع نمو الطاقة الجديدة والصناعات الخضراء، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأكثر مراعاة للبيئة من جميع النواحي.

- نؤيد تعميق تعاون دول مجموعة العشرين في الحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الشعاب المرجانية وتنقية المحيط من البلاستيك.

* رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي

- تبنت الهند ممارسات التنمية منخفضة الكربون المقاومة للمناخ، وحققت أهداف اتفاقية باريس وتجاوزتها إلى جانب اتخاذ العديد من الإجراءات الملموسة في مختلف المجالات.

- أصحبت أضواء LED مشهورة، وهذا الأمر يوفر 38 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا، وتوفير مطابخ خالية من الدخان لأكثر من 80 مليون أسرة من خلال خطة أوجوالا.

- نسعى لتقليص استخدام البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، والتوسع في الغطاء النباتي واستعادة 26 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.

- نشجع الاقتصاد الدائري ونقوم بصنع الجيل الجديد من البنية التحتية مثل (شبكات المترو - ومياه الصرف الصحي وغيرها).

- نسعى لتحقيق أهدافنا المتمثلة في الوصول إلى 175 جيجا واط من الطاقة المتجددة قبل موعدها المستهدف عام 2022، حيث يتم العمل على خطوة متقدمة للوصول إلى 450 جيجا واط بحلول 2030.