يرأس رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد مجلس الشورى، في أعمال الاجتماع الرابع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه مملكة البحرين الشقيقة الاثنين - عبر تقنية الاتصال المرئي-.

وأوضح رئيس مجلس الشورى، أن مشاركة مجلس الشورى في هذا الاجتماع تأتي انطلاقًا من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين بتعزيز العمل الخليجي المشترك ودعم جهود أجهزته ممثلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرًا إلى ما يوليه قادة دول مجلس التعاون من دعم متواصل للاجتماعات الخليجية، ومنها هذا الاجتماع الذي يجمع المجالس التشريعية، بما يعزز وحدة المصير والأخوة، ويضاعف من مستوى التنسيق بين هذه المجالس ويسهم في تعزيز التعاون في جميع المحافل الدولية والإقليمية، وتحقيق الأهداف من مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكد أن هذا الاجتماع يعد ركنًا من أركان التعاون البرلماني الخليجي بين المجالس التشريعية، ويصب في مصلحة تمتين العمل الخليجي المشترك في جميع الصعد وعلى مختلف المستويات، وينمي العلاقات البرلمانية والتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أهمية استمرار العمل الخليجي المشترك بين المجالس التشريعية في دول الخليج العربية، وزيادة التنسيق عبر عقد الاجتماعات الدورية بينها لما لذلك من دور مهم في رفع مستوى العمل الخليجي وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات، سعيًا إلى تحقيق التطلعات التنموية والازدهار لشعوب دول الخليج العربية.

ويبحث رؤساء المجالس التشريعية في اجتماعهم الرابع عشر، عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها الاطلاع على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع الدوري الثالث عشر الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة الماضية، وما يتعلق بشأن اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية.

كما يستعرض الاجتماع بندًا يتعلق بالموضوعات الخليجية المشتركة تتضمن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة ووضع منظومة مشتركة لتطويرها بين دول مجلس التعاون، وأهمية البحث العلمي والابتكار ودوره في دعم المشاريع التنموية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتشريعات الطارئة للحد من تداعيات أزمة كورونا على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.