كشف تقرير، صادر عن هيئة الإحصاء لعام 1441، عن أن 64 % من الشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل لم تؤثر على ارتباطاتهم الاجتماعية مقابل 36 % أثرت عليهم باختلاف نوع ودرجة التأثير.

متوسط المستخدمين

كشف التقرير عن أن متوسط نسبة المستخدمين 44.59 %. (43.75 % من الذكور مقابل 45.46 % من الإناث).

وأظهر أن الذي يستخدمها بشكل قليل 10.27 %. (9.03 % من الذكور مقابل 11.55 % من الإناث).

الآثار الإيجابية

أكد الاستشاري الاجتماعي عبدالله الغانم أن الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي تتمثل في القدرة على التواصل بسهولة مع أي فرد أو مجتمع محلي أو خارجي، ومنح الفرد فرصة الاطلاع على الأنباء عالميا ومحليا أيضا، كذلك تمنح المتخصص فرصة تسويق منتجاته وأعماله من خلالها، إلى جانب أنها فرصة للالتقاء بالأصدقاء والتعرف على أصدقاء جدد.

كثرة الاستخدام

أضاف «الغانم» أن هناك آثارا سلبية تؤثر على الدماغ بسبب كثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، تؤدي إلى اضطراب حتى في الشخصية. كما أنها تؤثر على الطلاب في التحصيل الدراسي. وشدد على أنها تشكل مضيعة للوقت أحيانا، واستنزاف له فيما لا يفيد، وقد تؤثر على الإنسان بإصابته بالقلق والاكتئاب، وتدني احترام الذات إذا استخدمها بشكل خاطئ، حتى يصل ذلك إلى ارتكاب الجرائم والترويج لها. كما أنها تخترق خصوصية الناس عبر الإعلانات، ويعد تأثيرها سلبيا جدا إذا ما نشرت الإباحية وبثت الرسائل الجنسية.