انخفضت حالات الإصابة بكورونا خلال الأسبوع الأخير لأقل مستوى لها منذ 7 أشهر بما يعادل الحالات المسجلة في بداية شهر أبريل الماضي بعد أن انخفضت حالات الإصابة خلال 10 أيام بنسبة 34%.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة انخفاض حالات الإصابة من 349 إصابة في 14 نوفمبر الحالي إلى 231 حتى أمس، وهو ما يمثل أعلى انخفاض تسجله الإصابات على مستوى الأسابيع.

قياس الحالات

ترى طبيبة الأسرة والمجتمع الدكتورة لمياء البراهيم، أنه لا يمكن الحديث عن أسباب انخفاض، بينما يواجه العالم موجة ثانية من الإصابات بعد التهاون بالإجراءات، مضيفة أن الموجود حاليا هو تغيير طريقة حساب المؤشرات بشكل عام، حيث توجد حالات مسجلة، ولكنها تقاس بانخفاض حالات التنويم بالمستشفى، والحاجة إلى العناية المركزة وهذا جيد، وهو مؤشر ممتاز ودليل على وجود حرص الرعاية الصحية، لأن مشكلة كورونا أنه ينتشر بالانتشار المجتمعي، وبالنسبة لتأثيره من ناحية الوفيات أو انخفاض حالات الوفيات والمضاعفات ينعكس بسبب وجود الرعاية الصحية الجيدة، وهذا الذي لدينا بالمملكة وما احتاطت له وزارة الصحة.

مستوى الوعى

أوضحت البراهيم أننا لا نستطيع أن نعطي تقييما كاملا كتقييم قياس الأثر، وهذا ما نتوقعه من الجهات المختصة أن تقوم فيه أن يكون هناك تقييم منهجي موضوعي تخرج منه نتيجة مسؤولة ورسمية يمكن الاعتماد عليها، ولكن كتقييم خاص أرى أن هناك خللا في وعي الناس، ولهذا تحركت وزارة الصحة مع النيابة العامة سواء بالتذكير وتوعية الناس بالالتزام بالإجراءات، والشيء الثاني، بالعودة لفرض الغرامات على المخالفين والمنشآت المخالفة، مضيفة أن الوعي بالنسبة للناس متفاوت كون المرض مرضا غير ملموس، غير أن بعض الناس أصيبوا بالمرض، وكانت الأعراض بالنسبة لهم ليست شديدة جدا وتشافوا من الأزمة، أو بعض الناس أصيبوا بالمرض، ولم يكونوا يعرفون أنهم أساسا أصيبوا بالمرض، سوى الناس غير المؤمنة بكون كورونا مرضا يتسبب في الوفاة، وممكن أن يترك آثارا سلبية، وممكن أن يتسبب بعدوة أناس تحبهم وتفقدهم، فهؤلاء مشكلة في الواقع وأعطوا صورة أخرى للناس للتهاون وهذا ما لمسته.

عدد الإصابات المسجلة خلال 10 أيام

14 نوفمبر 349

15 نوفمبر 305

16 نوفمبر 301

17 نوفمبر 362

18 نوفمبر 290

19 نوفمبر 319

20 نوفمبر 286

21 نوفمبر 221

22 نوفمبر 224

23 نوفمبر 231

نسبة الانخفاض في 10 أيام 34%