مع إعلان الحوثيين، في منتصف 2019، تحديدهم 300 هدف عسكري داخل الأراضي السعودية واليمن، لا يزال الإعلام الحوثي يكذب، عبر منابره المختلفة، أن الصواريخ والطائرات المسيرة أصابت أهدافها العسكرية بدقة عالية، بينما كشفت الحقائق مواصلة استهدافهم الأعيان المدنية، ولم تصل هجماتهم للأهداف العسكرية.

وقد بلغ عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت أعيان مدنية ومواقع تجمعات سكنية في الأراضي السعودية من العصابات الحوثية الإيرانية الإرهابية أكثر من 760 طائرة مسيرة وصاروخا بالستيا، إلا أن القوات الجوية السعودية تمكنت من التصدي لها، سواء في الداخل السعودي أو اليمني.

تناقض مستمر


كرر الحوثي أكاذيبه المتناقضة، حيث أعلن في أغسطس من العام الماضي تدمير قاعدة الملك خالد في «خميس مشيط»، وتم إظهار صور مضللة من أجل دعم ذلك، ثم كشف كذبه بنفسه عندما أعلنت ميليشياته، من خلال منابرهم الإعلامية، في يونيو 2020، استهدافهم قاعدة الملك خالد العسكرية وتدميرها.

كما استمروا في الكذب غير المتقن عبر عرضهم صورا تثبت استهداف قاعدة الملك سلمان في الرياض، وغيرها من المواقع العسكرية، بينما تلك الصور والمشاهد التي أظهروها كانت مفبركة من مواقع غير صحيحة.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الحوثيون أعدادا كبيرة من القتلى، واحتلال مواقع سعودية في عسير ونجران وجازان دون توفير أي دليل يستطيع أن يثبت صحة أقوالهم، إلا أن الأدلة والحقائق تبقى برهانا ودليلا يثبت استهداف الحوثيين أعيانا مدنية، ومواقع آهلة بالسكان والمدنيين، وبعيدة كل البعد عن المناطق العسكرية التي يدعون كذبا وزورا استهدافها.

كان أول هجوم للحوثي، بعد إعلانه استهداف 900 هدف عسكري، هو الهجوم على بيت الله الحرام في 15 رمضان 1440، الذي استهدف أرواحا مدنية بريئة.

تلا ذلك استهدافهم عددا من المستشفيات والمدارس والمطارات والأحياء السكنية وأماكن التجمعات المدنية.

استهداف الحوثيين الداخل اليمني تركز على:

- الأحياء السكنية والمدنية في محافظتى مأرب وتعز.

- استخدموا الدبابات والألغام في تفجير الأبرياء، بينما لا توجد أي مواقع عسكرية داخل تلك الأحياء.