وقال: «بناء على تعليمات من حكومتي، أكتب إليكم بخصوص الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال محافظة جدة، حيث ثبت أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هي المسؤولة عن هذا الاعتداء».
وأضاف مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة: «استمرار الأعمال الإرهابية، التي تستهدف كلا من المملكة العربية السعودية والشعب اليمني، وتقوم بها هذه الميليشيا، لدليل واضح على فكرها الراديكالي الذي يرمي إلى تقويض جهود الأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وإثارة التوترات الإقليمية والدولية».
وحث السفير المعلمي مجلس الأمن على تحمل مسؤوليته بوقف تهديد هذه الميليشيا الإرهابية أمن الطاقة العالمي، والعملية السياسية للأمم المتحدة في اليمن والأمن الإقليمي. وأكد أن المملكة العربية السعودية لن تألو جهدا في حماية أراضيها ومواطنيها من مثل هذه الهجمات الإرهابية وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مطالبا بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.