ذكر تقرير إخباري أنه كان من الضروري إنهاء حياة وزغة (أبو بريص)، كان قد تمَّ تهريبها من نيوزيلندا إلى ألمانيا، ثم أُعيدت للبلاد من جديد، عن طريق إخضاعها للقتل الرحيم.

وكانت الوزغة، التي تم إطلاق اسم «ماناوا» عليها، قد تم تهريبها من نيوزيلندا في 2010، في إطار عملية للبيع غير المشروع للحيوانات الأليفة، ثم تم ضبطها وإعادتها إلى البلاد في 2016.

وبسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة البيولوجية على البيئة في نيوزيلندا، كان الأمر يستلزم بقاء «ماناوا» في متحف «أوتاجو»، حيث تم وضعها داخل «مأرضة» (حاوية زجاجية يتم وضع الأحياء البرية فيها؛ بغرض المشاهدة أو الدراسة) مصممة خصيصاً.

وأعلن المتحف في بيان له، أمس، أن «ماناوا» قد خضعت للقتل الرحيم بسبب سوء حالتها الصحية.

وقال المتحف إن «ماناوا» صارت خلال العام الماضي «في حالة صحية سيئة بشكل متزايد»، وقد تم نقلها إلى مستشفى «دنيدن» للحياة البرية لتلقي العلاج.

ولأن عُمر الوزغة لم يكن معروفاً، فإنه من الممكن أن تكون حالتها الصحية قد ساءت بسبب تقدمها الطبيعي في العمر.

ويُعتقد أن الوزغة «ماناوا»، التي يعني اسمها «القلب» في لغة الماوري، هي أول حيوان بري مستوطن يتم صيده من نيوزيلندا وإعادته بنجاح إلى بلاده.