أكد المستشار النفسي والأسري الدكتور مصلح عبيد أن هناك 4 مؤثرات تساهم في تغيير الاتجاهات النفسية، أبرزها الإعلام بكافة وسائله، حيث يساهم عرض موضوع معين بشكل مستمر، في تغيير قناعات وإدراك الأفراد.
4 مؤثرات
أوضح المستشار أن العوامل تتمثل في: وسائل الإعلام، والسمات الشخصية للأفراد والرغبة في إشباع الحاجات، وتغيير القيم، والخبرات الجديدة والمواقف.
ولفت إلى أنه يجب أن نسلم في البداية أن الإنسان لديه القابلية للتغيير، ويتأثر بالعوامل المحيطة به، سواء بالامتثال أو الانصياع أو التوحد مع الآخرين، وتقمص جوانب من شخصيات الآخرين بدافع الحب والإعجاب أو التشابه. ولكي نكون أكثر دقة في تحديد العوامل، التي تؤثر على اتجاهات الأفراد، يظهر تأثير الجماعة التي ينتمي إليها الفرد في كثير من سلوكياته. وقبول التغيير في أفكاره. فيسلك الأفراد سلوكيات تتوافق مع تقاليد وأعراف الجماعة، سواء كانت سوية أو غير سوية.
السمات الشخصية
أشار الدكتور مصلح إلى أن السمات الشخصية وخصائص الأفراد، لها دور بالغ في تحول الفرد وتغير سلوكياته، فعامل الذكاء والقابلية للإيحاء، والاقتناع وتقدير الذات والانفتاح العقلي، وتقبل الآخر والسمات الأخرى، لها تأثير في تغير السلوك، وعلى سبيل المثال في فترة الإرهاب تمت الاستفادة من هذه الجوانب من قبل المنظمات، في إقناع بعض الشباب ذوي سمات محددة للاندماج والانضمام لهذه الجماعات، وقد يكون ذلك بسبب تضخيم الذات لديهم، ورفع مستوى تقدير الذات، وإشباع بعض الحاجات النفسية لديهم.
تغير القيم
يقول الدكتور مصلح أن تغير القيم لدى الأفراد أو المجتمعات، يرتبط بالتأثر بالثقافات الأخرى، وقد يحدث ذلك بعد فترة من الزمن وبالتدريج أو بشكل مفاجئ. وفي البداية تقاوم بعض المجتمعات التغير وترفضه، وهو ما يدعى «مقاومة المجتمع» وتبدأ تقل تدريجيا إلى أن تتقبل الواقع وتتعايش معه، وقد يكون هذا الرفض من الأساس غير صحيح، ولكن بتأثير بالأحكام والأعراف والمعايير السابقة. فيتم رفض ما هو جديد وعلى سبيل المثال، يظهر لنا قيادة المرأة، فقد واجه في البداية مقاومة من المجتمع، وخوفا من التغيرات التي قد تطرأ من خلاله، وبعد أن تم تطبيقه تقبله المجتمع، وأصبح من يرفضه بالأمس يقبل وينادي به اليوم وهذا أمر طبيعي.
الخبرات والمواقف
أضاف أن تغير تفكير الفرد واتجاهاته نحو المواضيع بشكل كلي، يكون ناتجا عن حدوث موقف معين، لم يكن الفرد يعتقد بأنه سوف يؤثر عليه، ولكن بعد حدوثه يتغير الإنسان وينهج نهجا آخر غير ما كان يعتقده عن نفسه، وقد ينتقد عليه الآخرون من قبل. و قد تكون الاتجاهات ثابتة نسبياً، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تعديلها، قد تكون هناك صعوبة في تعديل الاتجاهات لكنها تعتمد على الفرد وعزيمته على التغيير.
خصائص الاتجاهات
- الاتجاهات مكتسبة متعلمة
- قابلة للتعديل والتطوير
- الثبات والاستقرار النسبي
- متدرجة من الإيجابية الشديدة إلى السلبية الشديدة
- لها ثلاثة مكونات أساسية سلوكية – معرفية - عاطفية
- قابلة للقياس والتقويم
- ترتبط الاتجاهات بثقافة المجتمع وقيمه
- توجه سلوك الفرد والجماعات
4 مؤثرات
أوضح المستشار أن العوامل تتمثل في: وسائل الإعلام، والسمات الشخصية للأفراد والرغبة في إشباع الحاجات، وتغيير القيم، والخبرات الجديدة والمواقف.
ولفت إلى أنه يجب أن نسلم في البداية أن الإنسان لديه القابلية للتغيير، ويتأثر بالعوامل المحيطة به، سواء بالامتثال أو الانصياع أو التوحد مع الآخرين، وتقمص جوانب من شخصيات الآخرين بدافع الحب والإعجاب أو التشابه. ولكي نكون أكثر دقة في تحديد العوامل، التي تؤثر على اتجاهات الأفراد، يظهر تأثير الجماعة التي ينتمي إليها الفرد في كثير من سلوكياته. وقبول التغيير في أفكاره. فيسلك الأفراد سلوكيات تتوافق مع تقاليد وأعراف الجماعة، سواء كانت سوية أو غير سوية.
السمات الشخصية
أشار الدكتور مصلح إلى أن السمات الشخصية وخصائص الأفراد، لها دور بالغ في تحول الفرد وتغير سلوكياته، فعامل الذكاء والقابلية للإيحاء، والاقتناع وتقدير الذات والانفتاح العقلي، وتقبل الآخر والسمات الأخرى، لها تأثير في تغير السلوك، وعلى سبيل المثال في فترة الإرهاب تمت الاستفادة من هذه الجوانب من قبل المنظمات، في إقناع بعض الشباب ذوي سمات محددة للاندماج والانضمام لهذه الجماعات، وقد يكون ذلك بسبب تضخيم الذات لديهم، ورفع مستوى تقدير الذات، وإشباع بعض الحاجات النفسية لديهم.
تغير القيم
يقول الدكتور مصلح أن تغير القيم لدى الأفراد أو المجتمعات، يرتبط بالتأثر بالثقافات الأخرى، وقد يحدث ذلك بعد فترة من الزمن وبالتدريج أو بشكل مفاجئ. وفي البداية تقاوم بعض المجتمعات التغير وترفضه، وهو ما يدعى «مقاومة المجتمع» وتبدأ تقل تدريجيا إلى أن تتقبل الواقع وتتعايش معه، وقد يكون هذا الرفض من الأساس غير صحيح، ولكن بتأثير بالأحكام والأعراف والمعايير السابقة. فيتم رفض ما هو جديد وعلى سبيل المثال، يظهر لنا قيادة المرأة، فقد واجه في البداية مقاومة من المجتمع، وخوفا من التغيرات التي قد تطرأ من خلاله، وبعد أن تم تطبيقه تقبله المجتمع، وأصبح من يرفضه بالأمس يقبل وينادي به اليوم وهذا أمر طبيعي.
الخبرات والمواقف
أضاف أن تغير تفكير الفرد واتجاهاته نحو المواضيع بشكل كلي، يكون ناتجا عن حدوث موقف معين، لم يكن الفرد يعتقد بأنه سوف يؤثر عليه، ولكن بعد حدوثه يتغير الإنسان وينهج نهجا آخر غير ما كان يعتقده عن نفسه، وقد ينتقد عليه الآخرون من قبل. و قد تكون الاتجاهات ثابتة نسبياً، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن تعديلها، قد تكون هناك صعوبة في تعديل الاتجاهات لكنها تعتمد على الفرد وعزيمته على التغيير.
خصائص الاتجاهات
- الاتجاهات مكتسبة متعلمة
- قابلة للتعديل والتطوير
- الثبات والاستقرار النسبي
- متدرجة من الإيجابية الشديدة إلى السلبية الشديدة
- لها ثلاثة مكونات أساسية سلوكية – معرفية - عاطفية
- قابلة للقياس والتقويم
- ترتبط الاتجاهات بثقافة المجتمع وقيمه
- توجه سلوك الفرد والجماعات
