تشهد المستشفيات قصصا مؤلمة بسبب الحوادث المرورية المختلفة. شباب في عمر الزهور فقدوا حياتهم، وآخرون تعرضوا لإعاقات مدى الحياة، منهم سالم إبراهيم الصيعري، أحد ضحايا الحوادث التي جعلته طريح الفراش منذ 32 سنة، الذي يطالب الشؤون الصحية بالاهتمام به وزيارته، وتوفير ممرض في منزله بهجرة الأخاشيم، التي تبعد عن شرورة 35 كيلو على طريق الخرخير، بين حين وآخر بحكم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الأدوية والأجهزة له.

تفاصيل الواقعة

يحكي «الصيعري» تفاصيل الواقعة، قائلا: «تسبب حادث مروري خطير في 1410 بدولة خليجية، عندما كان عمري 24 عاما، إلى إصابة في الحبل الشوكي والفقرات الـ5 و6 و7، أدت إلى شلل رباعي». يضيف: «تم تنويمي 40 يوما في أحد مستشفياتها، ثم تم نقلي إلى جدة، حيث رقدت في مستشفى السلامة 6 أشهر، بعد ذلك نقلت إلى مستشفى شرورة العام، ومكثت به أسبوعا، وتم إخراجي، ومنذ ذلك الحين وأنا طريح الفراش».

وأشار إلى أن شقيقه هو من يحضر له الأدوية، أما جمعية «إسناد لذوي الإعاقة» بشرورة فمنحته كرسيا كهربائيا، بالإضافة إلى سلة غذائية من جمعية «البر» بالأخاشيم في الشهر و1000 ريال غير منتظمة.