نشر مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث (كيمارك) مراجعة لمجموعة من نتائج لعديد من الدراسات التي نُشرت في مجلة لانست (ميكروب) الطبية المرموقة، توصلت إلى أن نتائج جميع تلك الدراسات لم تُوَثق وجوداً للفيروس الحيّ المعدي بعد اليوم التاسع من الإصابة على الرغم من إيجابية العينة والناتج عن وجود بعضٍ من المادة الوراثيه للفيروس.

ووفقا لهذه النتائج فإن ذلك من شأنه التقليل من أهمية إعادة فحص الـ PCR بعد اليوم التاسع وكذلك تقليل مدة العزل في الحالات غير الشديدة.

أكثر من شهر

تواصلت «الوطن» مع استشاري الأمراض المعدية الدكتور طارق الأزرقي الذي بيّن أن فحص الـ(pcr) يُعنى بالصفات الوراثية وهذه الصفات الوراثية عند ظهورها في التحليل لا يعني ذلك أن الفيروس لا زال حيا أو أن الشخص لا زال معديا، لأنه إذا مرّت 10 أيام دون ظهور الأعراض فإن الشخص يكون متعافيا حتى وإن ظلّ الفحص إيجابيا بعدها، تابع الأزرقي وفي بعض الحالات قد يظهر التحليل إيجابيا لمدة تزيد عن الشهر فيما يكون الشخص متعافيا ولا يحتاج للعزل ولا ينقل العدوى.

الإصابة الشديدة

أكّد الأزرقي أن المريض الذي يكون منوّما في العناية المشددة بسبب أعراض شديدة فهؤلاء نسبة الفيروس في الرئتين لديهم عالية جدا، وبالتالي هم أكثر عدوى من الذي لا تظهر عليه أعراض أو لديه أعراض خفيفة، وذوي الإصابات الشديدة تطول فترة عزلهم ولا يسمح لهم من الأساس الخروج إلا بعد ذهاب الأعراض.

وحول الإصابة الخفيفة وتقليل مدة العزل أكّد الأزرقي أنه وحتى إن كانت الأعراض خفيفة جدا فيجب إتمام فترة العزل 10 أيام حسب التوصيات الطبية.

ما هو فحص PCR

يعرف بفحص «تفاعل البوليميراز المتسلسل»

يعد من أكثر الفحوصات شيوعا

يحدد سلالة الفيروس الموجود في جسم الإنسان

يستطيع تحديد مدى انتشار الفيروس وتتبع تعافي المريض منه

يستخدم لكشف الفيروسات المرتبطة بالإنفلونزا

نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»

الفيروسات المعوية

الفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي