أوائل الناس
أول من صنع سرير سكان «كوازولو ناتال»
منذ بداية الحضارة، اعتاد البشر استخدام الحاجات الطبيعية كأثاث (جذوع الأشجار والصخور وما إلى ذلك). وقبل 77 ألف عام، ربما صنع سكان «كوازولو ناتال» في جنوب إفريقيا أول سرير طبقات من مواد نباتية، ولكنه لا يكاد يُصنف كأثاث.
أقدم أثاث ما زال موجودًا (الخزائن الحجرية والأرفف والمقاعد والأسرة) وجد في سكارا براي (نحو 30000 قبل الميلاد - جرز أوركني - إسكتلندا).
بدايات الأشياء
تدفئة السرير
البحث عن سرير دافئ في ليلة باردة أنتج بعض المبادرات المثيرة للاهتمام. ففي أوروبا بالقرون الوسطى، وضع الموظفون حجارة ساخنة في سرير مديرهم، وأبعدوها قبل بدء العمل. وكانت ألواح التدفئة مثل المقلاة، المملوءة بالفحم أو الماء الساخن، قيد الاستخدام في أوروبا في منتصف القرن الـ16. ومن هنا كانت قصة 1688 «تدفئة الطفل» عن ملك بريطانيا جيمس الثاني، البالغ من العمر 54 عاما، وزوجته الثانية الملكة ماري، البالغة من العمر 29 عاما: بعد موت سلسلة من الأطفال في سن الرضاع، لم يعد الزوجان يعتقدان بأنهما قادران على ولادة طفل صحي، وعندما قاموا بإنجابه «بإعجاز» في يونيو 1688، قال أعداء الملك المروّعون إن الطفل مُبدل، وتم تهريبه إلى سرير الملكة في لوح تدفئة.
أتت بعد ذلك الكمادات الساخنة المطاطية (1875 - المملكة المتحدة) والبطانية الكهربائية التلقائية (1936 - الولايات المتحدة) أكثر كفاءة.
الأسرة
صنع الفُرس في 1889 أول سرير مائي من جلد الماعز مملوء بالماء، بينما صُنع أول سرير هوائي (ليلو) في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية في 1889. واستخدمت أسرة المخيمات في الزمن الكلاسيكي، وصممت حصيرة «فوتون» في اليابان بالقرن الـ18، وحصل «سرير الأريكة» على براءة اختراع في 1899 (الولايات المتحدة الأمريكية).
أما الأيرلنديون في القرن الـ12، فقد أضافوا سريرًا بأربعة قوائم. وفي 1871، ابتكر هاينريش ويستفال (ألمانيا) المراتب، وعلى الرغم من أنها مريحةٌ في النوم، فإنه مات في فقر بعد فشله في الاستفادة من اختراعه.
أول من صنع سرير سكان «كوازولو ناتال»
منذ بداية الحضارة، اعتاد البشر استخدام الحاجات الطبيعية كأثاث (جذوع الأشجار والصخور وما إلى ذلك). وقبل 77 ألف عام، ربما صنع سكان «كوازولو ناتال» في جنوب إفريقيا أول سرير طبقات من مواد نباتية، ولكنه لا يكاد يُصنف كأثاث.
أقدم أثاث ما زال موجودًا (الخزائن الحجرية والأرفف والمقاعد والأسرة) وجد في سكارا براي (نحو 30000 قبل الميلاد - جرز أوركني - إسكتلندا).
بدايات الأشياء
تدفئة السرير
البحث عن سرير دافئ في ليلة باردة أنتج بعض المبادرات المثيرة للاهتمام. ففي أوروبا بالقرون الوسطى، وضع الموظفون حجارة ساخنة في سرير مديرهم، وأبعدوها قبل بدء العمل. وكانت ألواح التدفئة مثل المقلاة، المملوءة بالفحم أو الماء الساخن، قيد الاستخدام في أوروبا في منتصف القرن الـ16. ومن هنا كانت قصة 1688 «تدفئة الطفل» عن ملك بريطانيا جيمس الثاني، البالغ من العمر 54 عاما، وزوجته الثانية الملكة ماري، البالغة من العمر 29 عاما: بعد موت سلسلة من الأطفال في سن الرضاع، لم يعد الزوجان يعتقدان بأنهما قادران على ولادة طفل صحي، وعندما قاموا بإنجابه «بإعجاز» في يونيو 1688، قال أعداء الملك المروّعون إن الطفل مُبدل، وتم تهريبه إلى سرير الملكة في لوح تدفئة.
أتت بعد ذلك الكمادات الساخنة المطاطية (1875 - المملكة المتحدة) والبطانية الكهربائية التلقائية (1936 - الولايات المتحدة) أكثر كفاءة.
الأسرة
صنع الفُرس في 1889 أول سرير مائي من جلد الماعز مملوء بالماء، بينما صُنع أول سرير هوائي (ليلو) في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية في 1889. واستخدمت أسرة المخيمات في الزمن الكلاسيكي، وصممت حصيرة «فوتون» في اليابان بالقرن الـ18، وحصل «سرير الأريكة» على براءة اختراع في 1899 (الولايات المتحدة الأمريكية).
أما الأيرلنديون في القرن الـ12، فقد أضافوا سريرًا بأربعة قوائم. وفي 1871، ابتكر هاينريش ويستفال (ألمانيا) المراتب، وعلى الرغم من أنها مريحةٌ في النوم، فإنه مات في فقر بعد فشله في الاستفادة من اختراعه.
