يطلق الصقارون على طيورهم أسماء أبنائهم، لمحبتها ومكانتها في قلوبهم. كما يطلقون عليها، في بعض الأحيان، صفات نابعة من حركاتها وسماتها الجمالية، لكن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثالثة سجل أسماء غريبة مثل «كورونا»، نسبة إلى الجائحة التي يعانيها العالم.

ومن الأسماء «العنيد» الذي أطلقته الصقارة عذاري الخالدي على صقرها، دلالة على إصراره على الفوز، بينما اختار الصقار يوسف عوفان الحازمي (بوعديم) اسم «عديم» لصقره.

وقال إن عددا من الأسباب اجتمعت في هذا الاسم، منها كونه اسم صقره الأول، ثم اسم ابنه البكر. وشهد مهرجان الملك عبدالعزيز تسجيل أسماء صقور ذات دلالة على القوة، لبث الرعب في أروقة مسابقة «الملواح» مثل: زلزال ورعب وشمشون وبارود والجيش وعاصوف وتهديد وتفجير وعقوبة وصرخة وهوايل ومرعب وخطر وحرب وظلام. كما حمل بعض الصقور أسماء مدن وعواصم مثل: بريدة وعنيزة والقصيم ونيوم وتبوك وحائل وطريف والجوف وعسير والطائف وبقيق ودبي وبحرين والمملكة ونجد والسعودي والكويتي وبولندي وبرلين وبرشلونة ومدريد.

ومن الأسماء الطريفة التي سجلها المهرجان اسم «كوفيد»، نسبة إلى فيروس كورونا، إلى جانب أسماء «الجوكر والشبح وأسطورة وسفاح والشرس وقلق ومزعج ومشاغب وطماع ومحتال وشلونك»، و«مشاكل» لصاحبه هاني عبدالهادي المطيري الذي نجح في التأهل للأشواط النهائية.