سعت مشاريع بعض الجهات في المدينة المنورة إلى تنظيم مجرى السيول والاستفادة منها بتحويلها إلى كورنيش وممر مشاة للأهالي، وأنهت هيئة تطوير المدينة المنورة المرحلة الأولى من تهيئة وادي العقيق مع توفير مماشٍ للسكان وجلسات تنزه، في حين أنهت الأمانة ممشى أنس بن مالك، وحولت مجرى السيول إلى ممشى بعد إجراء التعديل عليه وتغطيته مع توفير الزراعة، في حين أوصى المجلس البلدي ضمن جلساته بالاستفادة من مبادرة المجلس لعمل تصاميم للاستفادة من أودية المخططات السكنية.

تحديد مسارات

أوصى المجلس البلدي في المدينة المنورة بالعمل على مبادرة تصاميم للاستفادة من أودية المخططات السكنية وتحويل الكورنيش لممشى مع تخصيص مراقب من الأمانة للأودية وردم المستنقعات مع تحديد مسارات الأودية بالقرى والضواحي وتكثيف الرقابة عليها وإعادة النظر في وضع قناة وإيجاد الحلول السريعة والعاجلة من تهذيب أو توسعة ومراعاة السلامة لسكان سيد الشهداء. كما أوصى بإعادة دراسة التصاميم لنقاط الالتقاء لبعض الأودية مع سد وادي بطحان مع وادي عير، ورفع نسبة إنجاز توسعة جسر تقاطع طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مع وادي العزيزية وعمل العبارات والكباري لمنطقة البحرة والمندسة لانقطاع الطرق فيهما وقت السيول وجميع المناطق الزراعية المشابهة، وتهذيب وتنظيف وادي الحمض وردم المستنقعات وتنظيف القناة الخاصة بمياه الصرف، كذلك فتح مسار تصريف مياه الأمطار بالحواجز الجانبية المقامة على طريق مرئد بن أبي مرئد منعا لتكور مياه الأمطار بالطريق.

تأهيل بيئي

أنهت هيئة تطوير المدينة المنورة المرحلة الأولى لمشروع التأهيل البيئي لوادي العقيق واستعادة الهوية التاريخية للوادي وفقا لمعدلات التنمية البيئية وتحويله إلى مصرف طبيعي لمياه الأمطار والسيول بمساحة 1735 م2 للإطلالات، وتوفير 28 جلسة تنزه، بينما استفادت أمانة المدينة المنورة من أحد الأودية في مخططات المدينة وتحويله لمشروع ممشى أوس بن مالك وتهيئته لممارسة رياضة المشي داخل الأحياء السكنية.