اطلعت على ما نشرته إحدى الصحف، عن أن رؤساء اللجان الأوليمبية بدول مجلس التعاون الخليجي، في اجتماعهم الـ٣٢ الذي عقد عن بعد، اطلعوا على مذكرة الأمانة العامة بشأن اعتماد حصة دراسية رياضية يومية، ملزمة لجميع المراحل التعليمية....إلخ.

لا شك أن الرياضة البدنية للأبناء في مدارسهم، تعتبر على رأس الاهتمامات من أجل صحة الإنسان، وكما في المثل «العقل السليم في الجسم السليم»، ووزارة التعليم أولت تربية الأجسام عناية لا بأس بها منذ تأسيسها، وبنصيب وإن كان بخسا «حصة في الأسبوع»، ولكن يغلب على الاستفادة منها الحياء تارة، وعدم الاهتمام بها تارة أخرى، حتى لقد تحولت إلى «العبوا يا أولاد كرة»، فالبعض يلعب والبعض الآخر يعبث داخل الفصل أو خارجه، بل البعض يعبث بحقائب الآخرين، والمدرس ساهٍ لاهٍ، مشغولٌ بنفسه، وهكذا دواليك.

ولإحساسي بأهمية تلك المادة كتبت، وحتى تكون حصة الرياضة البدنية على مسماها ومفيدة بالفعل، يستحسن أن تُمارس يوميا وبشكل جماعي، بمعنى أن تكون أول حصة لجميع الفصول، وإذا كان الفناء لا يتسع، يقسم الطلاب قسمين، أو تُمارس تلك الرياضة خارج المدرسة، يعني بشارع المدرسة، ولكن يبدو أن هذا المقترح غير ممكن تنفيذه، أو غير محبب للوزارة،.

وهنا أعيد التحدث عن هذه الفكرة لعلها تدخل أفكار أعضاء هذه اللجنة الموقرة.