وزارة النقل أسندت مشروع ازدواج طريق أبها الطائف إلى إحدى الشركات. وقامت الشركة المنفذة بعملها وقد خلفت كثيرا من الدمار في المزارع والممتلكات الخاصة ومنها مزارعي حيث أغلقت مجموعة من عبارات تصريف مياه السيول وتحويلها إلى عبارة واحدة وشق خندق بطول يتجاوز الأربعين مترا قاطعين بذلك استفادتي من الأرض الخاصة بي على الشارع العام وعند مراجعة الشركة المنفذة قالوا لي إنها تعليمات الوزارة فتقدمت إلى الوزير بشكوى بهذا الخصوص وكعادة المعاملات الروتين الوزاري أحيلت إلى فرع النقل بعسير وعسير إحالتها إلى المهندس الاستشاري التابع للشركة الاستشارية وقرر بكل إتقان بأن المشروع لا غبار عليه وكأنه يصرف على المشروع من حسابه الخاص، كما وضعت ردميات في إحدى مزارعي وانتهاك حوالي أربعة أمتار في عرضها لفتح طريق لمزرعة مجاورة لي على حسابي وضمن المحسوبيات ابن صاحب الملك المجاور والشركة المنفذة.