نجاح العمل
ربط الباحث والمتخصص في العمل التطوعي، رئيس مجلس بلدي الأحساء، الدكتور أحمد البوعلي، نجاح العمل الحكومي بارتباطه بالعمل التطوعي، والعمل الخاص بارتباطه بالمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن السعودية سبقت العديد من دول العالم المتقدمة في الأعمال التطوعية.
1300 سلة
أشار الرئيس التنفيذي لبنك الطعام السعودي «إطعام»، فيصل الشوشان، إلى أن «إطعام»، حققت أرقامًا غير مسبوقة خلال الأشهر الـ3 في جائحة «كورونا»، علاوة على إجراء تعديلًا جزئيًا على نشاط البنك لتحويله إلى «إغاثي»، بعد الحصول على الموافقات من الجهات ذات العلاقة، لافتًا إلى أن البنك استفاد في بداية الجائحة بالتزامن مع نهاية موسم الرياض «بوليفارد» من حفظ الأطعمة من الموسم، وجمع 1300 سلة غذاء، وتحويل منتج الوجبات إلى حقائب غذائية، موضحًا أن «البنك»، وضع هدفًا في الجائحة بجمع 50 ألف سلة غذائية، واستطاع أن يحقق 112 ألف سلة غذائية، لافتًا إلى أن القدرة الإنتاجية اليومية تعبئة 1200 سلة، وجرى استحداث مركز «رديف» للتعبئة، بعد اكتمال الطاقة التشغيلية للمركز الرئيسي. داعم ومساند
قال رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي في المنطقة الشرقية، محمد البقمي، خلال الملتقى: إن الجهات الحكومية، هي المسؤول الأول خلال الأزمات تبعًا لاختصاصها الجنائي أو الصحي أو البيئي، وأن الفرق التطوعية أو المتطوع، هو المستجيب الثاني، وهو الداعم والمساند للجهة الرسمية، والعمل على تخفيف أضرار الأزمة. واستعرض نائب الرئيس التنفيذي في التجمع الصحي بالأحساء، المهندس عبدالله البشر، نموذجًا تطوعيًا نوعيًا شهدته صحة الأحساء، تمثل في تطوع إثنين من أطباء الأسنان من أبناء الأحساء «حديثي التخرج» لمدة شهرين متواصلين في مراكز «تأكد» و«تطمئن» لإجراء المسح الطبي، وتكبدا استئجار شقة مفروشة على حسابهما الشخصي للإقامة فيها طوال فترة تطوعهما لعزل أنفسهما عن أقاربهما وأصدقائهما.
سعودية واحدة
ذكر الخبير في المسؤولية الاجتماعية الدكتور عبدالوهاب الزهراني، أن إجمالي المتطوعين في العالم، يتجاوزون 2 مليار متطوع، وأن الناتج المحلي لهم يقدر بـ17 تريليون دولار، موضحًا أن هناك سيدة سعودية واحدة فقط من بين 3 آلاف متطوع ومتطوعة في وكالة الأمم المتحدة للتطوع.