لا شيء يعادل راحة البال في الأوطان، ومن لم يصدق يسأل المغتربين الذين خسروا بلدانهم وعاشوا في أوطان أخرى كالغرباء.

في كل بلد هناك معارضون حاقدون على وطنهم ويتقاضون أموالاً من قوى خارجية هدفها تشتيت وطنهم وهو شريك معهم، لا يعلم هذا الخائن أنه مجرد كرت يُحرق في أي وقت متى انتهت الحاجة منه وسقطت الأنظمة في وطنه، سيندم إن تضرر بلده لأنه في نظر المخلصين خائن وفي نظر المتآمرين أبله أو لعبة تُرمى.

حافظ على أمن وطنك وكن المواطن المخلص، اجتهد في تربية أبنائك واخرج لنا الطبيب والمهندس والطيار، ونم قرير العين لأن الوطن إن زال زالت كل لذات الحياة.