كرمت شركة «المراعي» الفائزين في الدورة الثانية عشرة لجائزة المراعي للطبيب البيطري، في حفل أقيم بمدينة جازان تحت رعاية أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، وبحضور رئيس جامعة الملك فيصل، الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، وفيصل الفهادي، نائب رئيس شركة المراعي، والدكتور صلاح بن عبدالعزيز الشامي، أمين عام جائزة المراعي للطبيب البيطري ورئيس الجمعية الطبية البيطرية.

وفي كلمته خلال الحفل، هنأ نائب رئيس شركة المراعي، فيصل بن مرزوق الفهادي، الفائزين مؤكدًا الدور المحوري لمهنة البيطرة في تنمية الثروة الحيوانية، والدور الذي لعبته جائزة الطبيب البيطري منذ تأسيسها في دعم هذه المهنة وإثراء حركة البحث العلمي في مجال البيطرة محليًّا وخليجيًّا.

وأضاف الفهادي: «تأتي رعاية المراعي السنوية لهذه الجائزة تأكيدًا على أهميتها للمستقبل البيئي والغذائي في المملكة بشكل عام، ولسوف تستمر رعاية هذه الجائزة وغيرها من الجوائز لتطلعنا للنتائج الإيجابية المرجوة للمجتمع ككل، فإن الفائدة المجتمعية والمصلحة الوطنية العليا دوافعٌ تُحفزنا في المراعي للمضي قدمًا في تنفيذ هذه الرعايات بحماسة وتوهج لا ينطفئان».

وشهد الحفل تكريم الفائزين الخمسة في فروع الجائزة، إذ تناصفت جائزة أفضل طبيب بيطري سعودي في مجال المختبرات البيطرية بين كل من: الدكتور علاء الدين بن حمد حكمي من أمانة منطقة جازان، والدكتور ذيب بن مهراس المري من وزارة البيئة والمياه والزراعة، فيما ذهبت جائزة أفضل طبيب بيطري ممارس لدول مجلس التعاون الخليجي إلى الدكتور أحمد ضيدان العجمي من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت، كما حصلت على جائزة أفضل طبيبة بيطرية لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتورة سماح بنت محمود الشريف من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان، كما حصل على جائزة الباحث المتميز في الطب البيطري الدكتور إسلام محمد سعدالدين من جمهورية مصر العربية، ويعمل بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود.

وكانت جائزة المراعي للطبيب البيطري قد انطلقت في عام 2010 بهدف التأكيد على الدور الفاعل للطبيب البيطري في حماية الصحة العامة للثروة الحيوانية في المملكة، وإظهار الوجه المشرق لمهنة الطب البيطري ودعمها.