تعاني عدد من المواقع في محافظة المجاردة من الاعتداء على الغطاء النباتي من خلال قطع الأشجار والاحتطاب من قبل عمال مطابخ الحنيذ والمندي أو العمالة التي تقوم بقطع الأشجار لغرض الحصول على الفحم وبيعه، وتنتشر هذه العمالة في قرى مركز عبس وسفيان ومملح والظهرة ودلوه.

غابات ومراع

قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس عبدالله الويمني، إن نطاق خدمات مكتب المجاردة يشمل محافظتي المجاردة وبارق، و6 مراكز تتبع هاتين المحافظتين بمراقب واحد بحوزته سيارة مؤمنة من مجمل حراس الشركة البالغ عددهم 29 لبقية المكاتب والوحدات التابعة لفرع الوزارة بعسير.


وأكد الويمني أن العدد غير كاف، واستطرد بقوله نأمل في دعم الوزارة للمنطقة بزيادة عدد الحراس لما تمتاز به من كثرة مناطق الغابات والمراعي فيها.

الإبلاغ عن المجهولين

قال الويمني، إن عدد المخالفات المضبوطة خلال 1441/‏ 1442، يبلغ 7 مخالفات وحصيلة الغرامات 256 ألف ريال إضافة إلى مخالفة تحت الإجراء لتنفيذ العقوبة، وهناك جولات مستمرة من قبل مراقب الغابات.

وأشار إلى التنسيق مع شيوخ القبائل حول الإبلاغ عن المجهولين للشرطة ليتم التعامل معهم، فيما يتم إبلاغ مكتب المجاردة قطع الأشجار فيتم إبلاغ مكتب المجاردة لاتخاذ اللازم.

وختم الويمني بالقول، إن هناك حالات تم التعامل معها من قبل مكتب المجاردة كانت في الأصل بلاغا من المواطنين.

الغطاء النباتي

أجمع المواطنون عبدالله الشهري ومحمد البارقي وأحمد على الشهري وسالم الشهري على أن قلة المراقبين لمواقع الغابات والأشجار في محافظة المجاردة وبارق هو السبب في انتشار ظاهرة الاحتطاب وقطع الأشجار وتدمير الغطاء النباتي. وأكدوا أن وعي المواطن وتعاونه مع الجهات الأمنية والزراعة مطلب.