انتشرت ظاهرة غير صحية وهي تشغيل الأطفال سواء في المحلات والأسواق أو عند الإشارات، لكسب تعاطف المجتمع.

لن أحرم عمل الطفل، ولكن التعليم أفضل له، واللعب أفضل له أيضا، لأن مرحلة الطفولة لها ملذات يجب أن يعيشها الطفل، وليست من مسؤولياته البحث عن العيش إلا في حالات نادرة، عندما يكون الأب متوفيا مثلا.

والأبشع في استغلال الأطفال، من يدفعونهم كي يتسولوا عند إشارات المرور، حيث يتدفق ماء الحياء من وجه الطفل عند مد يده للعابرين.

عند تطبيق أقصى العقوبات على الذين يستغلون الأطفال في التسول ستنتهي هذه الظاهرة السيئة.

حكومتنا الرشيدة تولي الاهتمام بالأسرة جانبا كبيرا مثل صرف رواتب لأرباب الأسر عندما يكونوا عاطلين أو عاجزين عن العمل، كي لا يستغل ضعاف النفوس أبناءهم.

حافظوا على أطفالكم وعلموهم، فهم عمود الأمة وسند للوطن.