‏تخيل معي ماذا لو لم يكن هناك إنترنت في ظل جائحة كورونا؟.

‏لم يكن الإنترنت يوما نقمة على البشر، بل كان نعمة يحمد الإنسان الله عليها دائما وأبداً.

‏أصبحنا في الشرق وعلى إطلاع بالصوت والصورة على ما يحدث في الغرب والعكس.

‏وتواصلنا مع بعضنا لبعض افتراضيا متجاوزين الحدود الجغرافية والسياسية بيننا. اتجهنا إلى التسوق أونلاين وتبضعنا من المواقع والأسواق الإلكترونية، ولم نشعر بإغلاق المحلات أو الحظر الكلي والجزئي.

‏أصبحت الوظائف عن بعد ومن المنزل، ولم يؤثر ذلك في إنتاجية الموظف، بل أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع إنتاجية بعض الموظفين للضعف، بعد اتباع هذا الأسلوب الذي كان مهمشاً لفترة طويلة من الزمن.

‏تغيرت نظرة المجتمع السلبية لهذا الأسلوب واعتمدته بعض الشركات. ‏

يقال في كل شرٍ خير، وربما هذه الجائحة كانت لها جوانب مضيئة كما يرى بلوم.