تلقى صباح اليوم وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، أولى جرعات لقاح (COVID-19)، كما تلقى أول مواطن ومواطنة ومقيم الجرعة الأولى من اللقاح، وقال: «اليوم بداية انفراج الأزمة بتوجيهات الملك، ومتابعة مباشرة من ولي العهد بدأت أكبر عملية تطعيم في المملكة، وهي حريصة على توزيع اللقاح بعدالة على المواطنين والمقيمين».

أول متلقي اللقاح

عبرت المواطنة شيخة عتيق الحربي 60 عامًا، أول متلقية للقاح، عن سعادتها، باعتبار أنها أول سعودية تتلقى التطعيم، وتلقاه عدد من المقيمين والمواطنين.


آمن ومجاني

وأكد الربيعة أن اللقاح آمن، كاشفًا أنه سيكون لدينا مراكز تطعيم في كل مناطق المملكة، وقال: «سيتوفر بشكل مجان للجميع، وإعطاء الأولوية لمن يحتاجه، وستكون الأولوية لمن هم فوق الـ65 عامًا، كونهم الأكثر عرضة للإصابة الشديدة والوفاة عن غيرهم، ثم ستكون الأولوية لمن لديهم أمراض مزمنة، ومرضى المستشفيات، والممارسين الصحيين بسبب تعاملهم مع المصابين، مؤكدًا حرص الدولة على إعطاء اللقاح للجميع».

وحول انتهاء جائحة كورونا، توقع وزير الصحة أن تنتهي عندما يحصل أغلب المجتمع على اللقاح، وعندما تنخفض الحالات بشكل كبير، ويرى الخبراء المختصون أن الوقت مناسب لرفع الاحترازات.

وقال الدكتور الربيعة: «الجائحة تعلمنا منها الكثير ورأينا تجارب كثيرة، وبالقطاع الصحي تجربة مذهلة، ونحن دائمًا نتعلم من تجاربنا، وهناك جهود جبارة».

مبينًا أن هناك أبحاثًا كثيرة عملت عليها المملكة وكان ترتيبها الـ18 عالميًا في عدد الأبحاث التي أجريت عن كورونا، والأولى في الشرق الأوسط وعربيًا في عدد الأبحاث التي تم إجراؤها، ومن خلال المتابعة لأمراض العدوى مثل الأنفلونزا التي عادة تنتشر في هذه الأوقات، ومقارنة هذا العام بنفس الفترة من العام الماضي وجدنا انخفاضًا أكثر من 98%؛ هذا يعني أن الاحترازات لها دور فعال في تقليل العدوى وانتشار الأمراض.