اضطر عدد من المجمعات التجارية المفتوحة إلى وضع حواجز حديدية متحركة قابلة للتحكم بالإغلاق، للحد من التجمعات البشرية التي تشهدها تلك المجمعات والتى تفوق قدرتها الاستيعابية، وذلك بعد تساهل العديد من المواقع في الأعداد المحددة، وفتح أبوابها للمتسوقين والمرتادين دون التزام بطاقة قصوى تضمن التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار فيروس «كورونا» مجددا.

احترازات

رصدت «الوطن» تجمعات بشرية كثيفة في أحد المجمعات التجارية المفتوحة شمال الرياض، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، الذي يرتاده كثيرون للتسوق وممارسة رياضة المشي في مضماره الطويل، ويكتظ بأعداد كبيرة من الجنسين، مما ينذر بخطر انتشار المرض، إلا أن المجمع اضطر، أمس، لوضع حواجز حديدية متحركة، لإغلاق المكان، والسيطرة على أعداد المتسوقين من خلال بوابات فرز، يقف عليها حراس أمن (سيكورتي) في الفترة المسائية التي عادة ما تشهد الازدحام.

عدم التزام

اضطرت مراكز تسوق أخرى إلى وضع لافتات تطلب من زبائنها وجود أعداد محددة من المتسوقين، وتطلب من آخرين الانتظار خارج المحلات، حتى تتم خدمة المتسوقين داخلها ومغادرتهم المكان. وطالب متسوقون بفرض رقابة صارمة على الأسواق التي لا تلتزم بالاحترازات، خاصة في ظل انتشار المرض مجددا في بعض الدول الأوروبية خلال اليومين الماضيين، مما ينذر بخطورة التجمعات البشرية على إعادة الوباء إلى المربع الأول.

فرحة لم تتم

يذكر أنه، خلال الأسبوع الماضي، تنفس الناس الصعداء بوصول جرعات لقاح كورونا وبدء التطعيم، تمهيدا للعودة التدريجية للحياة، قبل أن تظهر أنباء عن تحور «كورونا» وظهور سلالات أخرى من الفيروس، مما أعاد الهلع مرة أخرى بعودة تفشي المرض عالميا.