يتَّبع مُلَّاك الخيول عدَّة إجراءات واشتراطات، بعضها مقنن، وبعضها طبي، عند نقل خيولهم من إسطبل إلى آخر داخل المدن، أو عند التنقل بها خارج مناطقهم، مستخدمين لذلك مقطورة تسمى مقطورة «الخفاش»، وهي وسيلة نقل مصممة بتجهيزات خاصة لسفر الخيل عبرالطرق البرية مع توفير الرعاية الكاملة لها عبر تركيب ممتص للصدمات داخل المقطورة حتى تتم عملية النقل بشكل صحيح.
تصميم خاص
سميت المقطورة بهذا الاسم، لأن شكلها الخارجي يشبه الخفاش، وهي توجد بصفة دائمة لدى مستثمري الجياد، وأصحاب إسطبلات الخيل، كونها صممت لغرض نقل الخيول عبر الطرق البرية وللمحافظة على سلامة الجياد من خلال تركيب ممتص للصدمات بداخلها، وأماكن ملاءمة لربط الحصان على أرضية مغطاة بالقش أو نشارة من الخشب لوقايتها من الانزلاق، كما يعمل أصحاب المقطورات المفتوحة على تثبيت ألواح من الخشب الرقائقي تحمي الحصان من الرياح أثناء التنقل، وتتنوع بين مقطورات تحمل رأسين، وأخرى تحمل 4 أو 10 رؤوس من الخيل.
قواعد النقل
حول طرق نقل الخيول بين المناطق، قال إبراهيم آل رشة، وهو أحد ملاك الخيول «هناك قواعد لنقل الخيل براً، ومتطلبات يجب مراعاتها من أجل سلامتها، وفي مقدمتها اختبار قوتها قبل الرحلة، ثم ربطها بشكل موثوق، ولكن ليس بإحكام في عَقدِه، ويمكن لأي شخص فكها بسهولة لتجنب توتر الحصان عند ربطه بصورة ضيقة ربما تزيد توتره، ولا ينبغي أن يكون الحبل الذي تربط به الخيول قصيراً أو طويلاً مع توفير فرصة لتحقيق التوازن في رقبته، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون المسافة مناسبة لاستبعاد الاتصال الوثيق والتعارض المحتمل للمواد الصلبة.
وأضاف: عند النقل خلال موسم البرد، تحتاج الخيول إلى التسخين بالبطانيات والقلنسوات، ولا يجب القيام بنقل المتعرقة منها في سيارة مفتوحة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مرضها، كما يحظر نقل الضعيفة أو المريضة لمنع تفاقم إصابتها أو تعرضها لإصابات جديدة، وكذلك من الفصائل التي تعاني أمراض الخيول مثل مرض خناق الخيل ومرض السقاوة والكزاز.
أسعار ونظام
يؤكد آل رشة أن أسعار نقل الخيول شبه محددة تقريباً، حيث يصل سعر المقطورة التي تسحبها سيارة وتحمل رأساً واحداً إلى ريال ونصف الريال إلى ريالين لكل كيلو متر واحد، أما إن كانت وسيلة النقل تحمل أعداداً كثيرة من الخيول، مثل السيارات الشاحنة المتوسطة (الدينا)، أو الشاحنات الكبيرة فيكون السعر ريال واحد لكل كيلو متر.
وشدد على أهمية اتباع نظام غذائي يتضمن الشرب خلال الرحلة البرية للحصان، وقال: يمكن إعطاء الخيل كميات قليلة من الشوفان على عكس المعتاد في غير التنقل، وإضافة نخالة مع القش، فمثل هذا النظام الغذائي يقلل مستوى التوتر لدى الخيل مع مراعاة التوقف ما لا يقل عن مرتين في اليوم، ويفصل التوقف مرة كل 6 ساعات، والسماح للخيل بأن تمشي وتحرك أطرافها.
إجراءات رسمية
يوضح المشرف على ميدان الفروسية في منطقة نجران محمد مهدي آل زمانان أن الإجراءات الرسمية التي تطبق عند نقل الخيول المشاركة في مسابقات فروسية نجران، أو التي يشتريها الملاك تتضمن نقل الجواد باسم المالك الذي يفترض أن يحضر معه جواز الجواد والتشبيه الخاص به، وهناك لجنة مشكلة بميدان الفروسية تتولى مهمة تشبيه الجواد والتأكد منه، والتحقق من البرنت الخاص به الذي يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة به.
وأضاف: بعد ذلك يتم تسجيلها في الدرجة التي سبق أن حصل عليها كل جواد في أي ميدان على مستوى المملكة في حين يتعلق بالسباقات، وبالطبع الدرجات في الخيل تعطي التي لم تكسب درجة خيول مبتدئة، وهناك درجات ثالثة وثانية وأولى، ومن حق الجياد أن تدخل في أشواط أخرى من الأشواط المفتوحة، والأفراس حسب مواليدها بكون لها أشواط خاصة بها.
أكد أحد الملاك والمهتمين بنقل الخيول ظافر بن مقود الوايلي أن أبرز الصعوبات التي تواجه عربات نقل الخيول براً تتمثل في أمراض الخيول في الطريق، وأهمها حصر البول لدى الجواد، وهذه من أخطر المواقف التي تواجه صاحب عربة النقل، ولا بد أن يتوفر معه علاجات وأدوية خاصة لتفادي مثل هذه المشاكل، كما نعاني نحن ملاك الخيول والمهتمين بها في المنطقة الجنوبية مثلاً، من عدم توفر مستشفيات بيطرية أو عيادات خاصة بالخيول، وهذه تسبب معاناة كبيرة لنا ومشاق ومتاعب كبيرة، إضافة إلى أن وجود أكثر من رأس من ذكور الخيل في المقطورة الواحدة يُعد من أصعب المواقف التي تتعرض لها عملية النقل، وذلك بسبب الغيرة الشديدة لدى الخيول، ولذلك نلجأ إلى عدم تعدد ذكور الخيول في المقطورة، تفاديا لمشاكلها وللصراعات والمضاربات التي تقع بينها خلال الرحلة، وتجنباً لعدم وقوع إصابات لها في حين بينها، وتجنباً لإصابتها بأي جروح، قد تؤثر على سير الرحلة، ونفضل بصفة مستمرة أن تكون إحدى إناث الخيل، فاصلاً بين كل ذكرين أثناء التنقل بها.
مقطورة الخفافيش
01
صممت لنقل الخيول عبر الطرق البرية
02
تحتوي على ممتص للصدمات لضمان راحة الجياد وأمانها
03
يوجد بداخلها حراسة مواقع ملائمة لربط الحصان
04
تتنوع بين مقطورات تحمل رأسين و4 و10 رؤوس من الخيل
05
تفحص دورياً لتجنب أي مواد حادة يمكن أن تصيب الحصان
تصميم خاص
سميت المقطورة بهذا الاسم، لأن شكلها الخارجي يشبه الخفاش، وهي توجد بصفة دائمة لدى مستثمري الجياد، وأصحاب إسطبلات الخيل، كونها صممت لغرض نقل الخيول عبر الطرق البرية وللمحافظة على سلامة الجياد من خلال تركيب ممتص للصدمات بداخلها، وأماكن ملاءمة لربط الحصان على أرضية مغطاة بالقش أو نشارة من الخشب لوقايتها من الانزلاق، كما يعمل أصحاب المقطورات المفتوحة على تثبيت ألواح من الخشب الرقائقي تحمي الحصان من الرياح أثناء التنقل، وتتنوع بين مقطورات تحمل رأسين، وأخرى تحمل 4 أو 10 رؤوس من الخيل.
قواعد النقل
حول طرق نقل الخيول بين المناطق، قال إبراهيم آل رشة، وهو أحد ملاك الخيول «هناك قواعد لنقل الخيل براً، ومتطلبات يجب مراعاتها من أجل سلامتها، وفي مقدمتها اختبار قوتها قبل الرحلة، ثم ربطها بشكل موثوق، ولكن ليس بإحكام في عَقدِه، ويمكن لأي شخص فكها بسهولة لتجنب توتر الحصان عند ربطه بصورة ضيقة ربما تزيد توتره، ولا ينبغي أن يكون الحبل الذي تربط به الخيول قصيراً أو طويلاً مع توفير فرصة لتحقيق التوازن في رقبته، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون المسافة مناسبة لاستبعاد الاتصال الوثيق والتعارض المحتمل للمواد الصلبة.
وأضاف: عند النقل خلال موسم البرد، تحتاج الخيول إلى التسخين بالبطانيات والقلنسوات، ولا يجب القيام بنقل المتعرقة منها في سيارة مفتوحة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مرضها، كما يحظر نقل الضعيفة أو المريضة لمنع تفاقم إصابتها أو تعرضها لإصابات جديدة، وكذلك من الفصائل التي تعاني أمراض الخيول مثل مرض خناق الخيل ومرض السقاوة والكزاز.
أسعار ونظام
يؤكد آل رشة أن أسعار نقل الخيول شبه محددة تقريباً، حيث يصل سعر المقطورة التي تسحبها سيارة وتحمل رأساً واحداً إلى ريال ونصف الريال إلى ريالين لكل كيلو متر واحد، أما إن كانت وسيلة النقل تحمل أعداداً كثيرة من الخيول، مثل السيارات الشاحنة المتوسطة (الدينا)، أو الشاحنات الكبيرة فيكون السعر ريال واحد لكل كيلو متر.
وشدد على أهمية اتباع نظام غذائي يتضمن الشرب خلال الرحلة البرية للحصان، وقال: يمكن إعطاء الخيل كميات قليلة من الشوفان على عكس المعتاد في غير التنقل، وإضافة نخالة مع القش، فمثل هذا النظام الغذائي يقلل مستوى التوتر لدى الخيل مع مراعاة التوقف ما لا يقل عن مرتين في اليوم، ويفصل التوقف مرة كل 6 ساعات، والسماح للخيل بأن تمشي وتحرك أطرافها.
إجراءات رسمية
يوضح المشرف على ميدان الفروسية في منطقة نجران محمد مهدي آل زمانان أن الإجراءات الرسمية التي تطبق عند نقل الخيول المشاركة في مسابقات فروسية نجران، أو التي يشتريها الملاك تتضمن نقل الجواد باسم المالك الذي يفترض أن يحضر معه جواز الجواد والتشبيه الخاص به، وهناك لجنة مشكلة بميدان الفروسية تتولى مهمة تشبيه الجواد والتأكد منه، والتحقق من البرنت الخاص به الذي يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة به.
وأضاف: بعد ذلك يتم تسجيلها في الدرجة التي سبق أن حصل عليها كل جواد في أي ميدان على مستوى المملكة في حين يتعلق بالسباقات، وبالطبع الدرجات في الخيل تعطي التي لم تكسب درجة خيول مبتدئة، وهناك درجات ثالثة وثانية وأولى، ومن حق الجياد أن تدخل في أشواط أخرى من الأشواط المفتوحة، والأفراس حسب مواليدها بكون لها أشواط خاصة بها.
أكد أحد الملاك والمهتمين بنقل الخيول ظافر بن مقود الوايلي أن أبرز الصعوبات التي تواجه عربات نقل الخيول براً تتمثل في أمراض الخيول في الطريق، وأهمها حصر البول لدى الجواد، وهذه من أخطر المواقف التي تواجه صاحب عربة النقل، ولا بد أن يتوفر معه علاجات وأدوية خاصة لتفادي مثل هذه المشاكل، كما نعاني نحن ملاك الخيول والمهتمين بها في المنطقة الجنوبية مثلاً، من عدم توفر مستشفيات بيطرية أو عيادات خاصة بالخيول، وهذه تسبب معاناة كبيرة لنا ومشاق ومتاعب كبيرة، إضافة إلى أن وجود أكثر من رأس من ذكور الخيل في المقطورة الواحدة يُعد من أصعب المواقف التي تتعرض لها عملية النقل، وذلك بسبب الغيرة الشديدة لدى الخيول، ولذلك نلجأ إلى عدم تعدد ذكور الخيول في المقطورة، تفاديا لمشاكلها وللصراعات والمضاربات التي تقع بينها خلال الرحلة، وتجنباً لعدم وقوع إصابات لها في حين بينها، وتجنباً لإصابتها بأي جروح، قد تؤثر على سير الرحلة، ونفضل بصفة مستمرة أن تكون إحدى إناث الخيل، فاصلاً بين كل ذكرين أثناء التنقل بها.
مقطورة الخفافيش
01
صممت لنقل الخيول عبر الطرق البرية
02
تحتوي على ممتص للصدمات لضمان راحة الجياد وأمانها
03
يوجد بداخلها حراسة مواقع ملائمة لربط الحصان
04
تتنوع بين مقطورات تحمل رأسين و4 و10 رؤوس من الخيل
05
تفحص دورياً لتجنب أي مواد حادة يمكن أن تصيب الحصان
