عبر تاريخها أنجبت ملاعبنا حراس مرمى عمالقة يشار إليهم بالبنان، لكن حراسة المرمى السعودية باتت اليوم على شفا الهاوية، وعلى شفير الغياب عن المشهد تدريجيا، بعدما وضعت أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ودوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى جلّ اهتمامها في الحراس الأجانب، إذ استعان 15 ناديا من أصل 36 منها بعدد منهم. وكان لهذا التوجه تأثيره العكسي على مستويات حراس المرمى المحليين، حيث هبطت مستويات بعضهم الفنية، لعدة أسباب، وهو ما أدى إلى ضعف واضح في الحراسة السعودية بشكل كبير، والتأثير على مرمى «الأخضر» الذي بات يعاني قلة الخيارات عند الاستدعاءات إلى صفوفه قبيل استحقاقاته الرسمية والودية.

غالبية عظمى



اتضح جليا أن غالبية الأندية في دوري المحترفين اعتمدت على حراس مرمى أجانب، وذلك منذ الإقرار بالسماح بمشاركتهم في الدوري السعودي، بينما رفضت 6 أندية جلب حارس مرمى أجنبي، وتركت الخانة للاعب في مركز آخر، تكون الاستفادة منه أقوى وأفضل، وهي: الهلال والأهلي والوحدة والفيصلي والقادسية والعين. وقد اختلفت جنسيات حراس المرمى في الأندية السعودية، وتحديدا في دوري المحترفين، إلا أن الجنسية الجزائرية سيطرت، حيث كان لها النصيب الأكبر من الحضور، بواقع 3 حراس مرمى في دوري المحترفين: حارس ضمك مصطفى زغبة، وحارس الرائد عز الدين دوخة، وحارس الاتفاق المخضرم رايس مبولحي. في حين شهد دوري الدرجة الأولى وجود جزائري واحد، هو حارس البكيرية عبدالرءوف ناتاش.

منافسة برازيلية



في المرتبة الثانية جاءت الجنسية البرازيلية بحارسين في دوري الكبار: حارس الاتحاد ماسيليو جروهي، وحارس التعاون كاسيو، وحارس واحد في الدرجة الأولى، هو حارس الجيل فرانشيسكو بيريرا. كما يلعب لمصلحة الأندية السعودية حارسا مرمى تونسيان في الدرجة الأولى: حارس أُحد عبدالسلام الحلاوي، وحارس الدرعية بلال السيويسي، بينما غاب حراس المرمى التوانسة عن أضواء الدوري الممتاز. في المقابل، حضر حراس من دول مختلفة، ممثلين وحيدين لبلدانهم في مرميات الفرق السعودية، وهم حراس الفتح وأبها والشباب والنصر والباطن والجبلين، وهم على التوالي: الأوكراني ماكسيم كوفال، والمغربي عبدالعالي المحمدي، والليتواني جايدرايوس ارلايوسكايس، والأسترالي براد جونز، والأوروجواني مارتن كامبانيا، والبرتغالي ريكاردو ربيرو.

خيارات المنتخب



على الرغم من الأمان الذي منحه الحارس الأجنبي للأندية وثقتها فيه، وتقديمه مستويات كبيرة، فإن خيارات مدرب المنتخب السعودي باتت محصورة ما بين الهلال والأهلي بشكل كبير، ثم القادسية والفيصلي والعين والوحدة، كونها الأندية الوحيدة التي منحت حراسها المحليين فرصة المشاركة، ولم تستعن بأي حارس أجنبي.

جنسيات حراس مرمى الدوري السعودي

الجزائر

4

البرازيل

3

تونس

2

حارس واحد

أوكرانيا

المغرب

ليتوانيا

أستراليا

أوروجواي

البرتغال

-15 ناديا سعوديا اعتمدت على حراس أجانب

-10 أندية في دوري المحترفين فضلوا الأجنبي

-6 أندية في دوري المحترفين وضعت ثقتها في المحلي

-5 فرق في دوري الأولى جلبت حراسا أجانب

-خيارات الأخضر تقلصت وانحصرت غالبا في الهلال والأهلي