في الوقت الذي ستبدأ فيه وزارة البيئة والمياه والزراعة تطبيق نظام إلكتروني، يتم ربطه مع الهيئة العامة للجمارك بداية من أول أبريل المقبل، أكد مختصون بأن ذلك سيسهم في رفع جودة المنتجات المستوردة، ودعم الاعتماد على المنتجات المحلية التي بدأت، بشكل فعلي، تحقيق جانب كبير من الاكتفاء الذاتي بنسبة تصل إلى أكثر من 60%.

المحلي والمستورد

تستهدف وزارة البيئة والمياه والزراعة من تنظيم استيراد الفواكه والخضار، ومتابعتها إلكترونيا، ضمان وجود المنتج المحلي في السوق مع إكماله بالمنتج المستورد.


وتظهر بيانات إحصائية، صادرة من الوزارة، أن عددا من المنتجات تفوق فيها الإنتاج المحلي على المستورد، كان أبرزها «العنب» الذي بلغ كمية المستورد منه 62 ألف طن مقابل 99 ألف طن كمية الإنتاج المحلي، باكتفاء ذاتي يصل إلى 61%. في حين بلغ كمية «الطماطم» المستوردة 184.8 ألف طن مقابل 332.6 للإنتاج المحلي. كما بلغت كمية «المانجو» المستوردة 49.1 ألف طن مقابل 86.4 للإنتاج المحلي، لتحقق اكتفاء 62%.

الفراولة والليمون

زادت كمية المستوردة في منتجات أخرى مثل الفراولة، التي بلغت فيها كمية المستورد 16180 ألف طن و2500 ألف طن للمحلي، بنسبة اكتفاء 16%، والرمان الذي بلغت فيه كمية المستورد 54 ألف طن مقابل 26 ألفا للمحلي، بنسبة اكتفاء 32.5%. كما بلغ استيراد الليمون 127.7 ألف طن مقابل 51.7 للمحلي، بنسبة اكتفاء 28.8%، في حين بلغت كمية السمسم المستوردة 50.961 ألف طن و4000 طن، بنسبة اكتفاء 7%.

انخفاض الواردات

تكشف بيانات إحصائية حديثة، صادرة عن البنك المركزي، انخفاض واردات الفواكه والخضار الممولة من قبل المصارف 61% من 2015 حتى 2019، بعد تفاوتها على مدى 4 سنوات بين انخفاض وارتفاع، حيث بلغت قيمة الواردات الممولة من قبل البنوك في 2015 نحو 672 مليون ريال، لترتفع في 2016 إلى 819 مليونا، بنسبة 21.8%، ثم تعود وتنخفض في 2017 إلى 601، بنسبة انخفاض 26.6%، في حين ارتفعت بشكل بسيط في 2018 إلى 606 ملايين، بارتفاع 0.8%، لتعود وتنخفض بشكل كبير في 2019 إلى 265 مليونا، بنسبة 56.3%. كما تفاوتت قيمة تمويل استيراد الفواكه والخضراوات طوال الأشهر الماضية من 2020 بين 11 مليون ريال و57 مليون ريال، بتفاوت نسبي بين انخفاض وارتفاع.

تنظيم الأسواق

يشير تاجر الخضار حسين الشيخ إلى أن المملكة، بالإضافة لتنظيم الاستيراد الذي سهل عملية الاستيراد على التجار والمستوردين، دعمت المنتج المحلي الذي أصبح في السوق منافسا للمنتجات المستوردة، حيث إن بعض المناطق قادرة على تغطية استهلاكها المحلي من بعض المنتجات الموسمية التي تكون فيها كمية الإنتاج كبيرة، في حين تدعم المنتجات المستوردة وجودها في السوق، حيث يوفر هذا الوجود والتوافر من الكميات في الموجودة في الأسواق ميزة انخفاض الأسعار، وكثرة الخيارات المطروحة، واختيار درجة الجودة.

مواصفات واشتراطات

حددت هيئة المواصفات والمقاييس السعودية اشتراطات لفسح الخضراوات والفواكه الطازجة المستورة، التي تتم مطابقتها عبر الجمارك قبل دخولها المملكة. ومن أبرز تلك الشروط وجود شهادة الصحة النباتية، وأن تكون موافقة لمعايير الإنتاج العضوي، وحاصلة على شهادة المنتجات العضوية، ووجود شهادة منشأ، وإذن تسليم، وصورة من البيان الجمركي، وصورة من فاتورة الشراء.

كما حددت الهيئة اشتراطات لأنواع المنتجات المسوح بدخولها المملكة، التي تتمثل في ألا تكون من الأنواع التي تشملها قرارات حظر الاستيراد، وأن تكون مستوفية اللائحة الفنية الخليجية واللوائح الفنية لكل صنف، واقتصار التشميع على المواد المسموح بها. كما لا يسمح باستخدام مواد التلوين والتنضيج الصناعية، وأن يتم استخدام تقنية التشميع وفقا للائحة الفنية السعودية، وأن تكون الفواكه المنتجة بتقنية التعديل الوراثي مستوفية متطلبات اللائحة الفنية السعودية.

الفواكه «بالألف طن»

المستورد

المحلي

العنب

62

99

61%

الاكتفاء الذاتي

الطماطم

184.8

332.6

المانجو

49.1

86.4

62%

الفراولة

16180

2500

16%

الرمان

54

26

32.5%

السمسم

50961

4000

7%

واردات الفواكه والخضار الممولة من قبل المصارف «مليون ريال»

2015 672

2016 819

2017 601

2018 606

2019 265

الانخفاض خلال 4 أعوام - 61%

خلال 2020

يناير 11

فبراير 14

مارس 57

أبريل 51

مايو 10

يونيو 47

يوليو 47

أغسطس 17

سبتمبر 25

أكتوبر 24