من الجميل إعداد الاختبارات وتعود الطالب عليها، ولكن لا يُقيم بناءً على تلك الاختبارات..
نعم تلك الجائحه كان لها سلاح ذو حدّين.. فكانت نعمه لأنها عودت الطالب على التعامل الإلكتروني، والاعتماد على النفس أكثر من الاعتماد على المعلم، والبحث عن المعلومة.
ومن مميزات التعليم الإلكتروني المتزامن المُطبق لدينا حاليًا، التفاعل المباشر بين الطلاب والمعلم، حيث يتواصل كل منهم عن طريق الإنترنت للنقاش، وهذا يعتبر من الأساليب التي تعطي المعلومة للطالب بشكل مباشر. ويُعد نقمة؛ لأن التعليم الإلكتروني يغفل عن مراعاة أنماط التعليم عند إعداد المادة التعليمية، سواء في التعليم المتزامن أو غير المتزامن، والذي من شأنه أن يفقد العملية التعليمية محورها الأساس.
وبالتالي استخدام الاختبارات الإلكترونية التي تقيس مستوى الطالب غير مُجدية، أيُعقل تقييم الطالب في 10- 20 فقرة من محتوى المنهج الدراسي؟!
عند استمرار تفشي الوباء، أتمنى النظر في كيفية وضع الاختبارات الإلكترونية، واستبدالها بمشاريع دراسية خاصة بكل منهج دراسي، ويُقاس بها مدى فهم الطالب للمادة العلمية.