يدشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز اليوم، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، حزمة من المشاريع الصحية بالمنطقة، والتي تواكب رؤية المملكة 2030. وأكد أمير منطقة جازان ، أن ما يقدمه جميع العاملين في القطاع الصحي من خدمات وتضحيات محل اعتزاز وتقدير ، وأن منطقة جازان من عام لآخر تحقق نقلات نوعية في الخدمات الصحية لخدمة الإنسانية .

إنشاءات ومراكز

تشتمل المنظومة التي سيتم تدشينها على 10 مشاريع ممثلة في افتتاح المرحلة الأولى لمشروع مستشفى جازان التخصصي الذي يضم أقسام (الطوارئ، والعيادات، والأشعة، والمختبر، والصيدلية)، وتدشين مرحلة تجهيز المختبر الإقليمي وبنك الدم ومركز السموم، وافتتاح المركز الإقليمي الصحي للقيادة والتحكم بصحة جازان، والانتهاء من المرحلة الإنشائية لمشروع تطوير وتوسعة مركز طب الأسنان التخصصي، وتطوير 3 مراكز صحية على الهوية الوزارية وهي: (مركز صحي مخطط 5، ومركز صحي الكربوس، ومركز صحي المرابي)، وافتتاح المبنى الجديد للمديرية العامة للشؤون الصحية بجازان، وتحسين بيئة العمل والمستفيدين بمستشفى الأمير محمد بن ناصر، وافتتاح مشروع المركز الترفيهي، وإطلاق خدمة الرعاية عن بعد والطب الاتصال، وتدشين خدمة طارئ.

جهاد صحي

أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن الكادر الصحي في جهاد عظيم لخدمة الوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن الوسائل التوعوية، والإرشادات الصحية مهمة لتحقيق الوعي الصحي بالمجتمع، والاستفادة منها، مضيفًا أن صحة الإنسان مهمة جدًا، وتحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، وأن ما يقدمه جميع العاملين في القطاع الصحي بالمنطقة من خدمات، تأتي ضمن جهود مختلف القطاعات والجهات الحكومية، مبينًا أنه في الشدائد يظهر الدور الحقيقي والمهم لأبطال الصحة في وطننا العظيم، مشيدًا بدور جميع العاملين ضمن منظومة القطاع الصحي في وطن الخير والنماء، الذين يضعون بصماتهم الخالدة للمحافظة على صحة الوطن والمواطن والمقيم.

دور بطولي

يلعب أبطال صحة جازان دورًا بطوليًا في تحقيق النهضة الصحية بالمنطقة، وتقديم الرعاية، والخدمة الطبية للمستفيدين بكل المحافظات والمراكز والهجر، متسلحين بالعلم، يرسمون الأمل على محيا المريض، متحدين الصعوبات والمعوقات بكل همة، لتعزيز الوعي الصحي، وتحقيق الإرادة، التي تجاوزت وعورة التضاريس، ووصلت إلى قمم الحد الجنوبي، للوصول إلى المواطنين بمنازلهم، وتقديم واجب الخدمة الإنسانية لهم بشكل أساسي ومتكامل.وأصبحت منطقة جازان يضرب بها المثل في نمو الصحة العامة، وتحقيق نتائج إيجابية، والتي أسهمت في خلو المنطقة من الأمراض المعدية والوبائيات، وتحقيق إنجازات على مستوى المملكة.